منع الموبايل والمقارنة.. أبرز أسباب عدم التحصيل الدراسي للطلاب

قال الدكتور، جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن منع الآباء لأبنائهم من استخدام الموبايل بدعوى أنه مضيعة للوقت ولا يساعدهم على التركيز في دراستهم إجراء خاطئ تمامًا.

أوضح “فرويز” خلال حلوله ضيفًا على برنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى ويقدمه الإعلاميان أحمد عبدالصمد، وجومانا ماهر، قائلًا: “الأب والأم مش متخيلين أهمية التكنولوجيا الحديثة للطفل، الطفل بيصحى من النوم يدور على الموبايل، حياته كلها بقت مرتبطة بيه، فالأسرة تقول مفيش موبايل.. فعليًا صح عندك حق، لكن واقعيًا أنت منعته من الحبل السري بتاعه مع الحياة، لمجرد إنه تضييع وقت، الجيل الحالي الموبايل هو الحياة ليه، فنقنن توقيت استهلاكه مش نمنع، المنع مطلقًا سلوك مرفوض”.

نرشح لك: “التعليم” تعلن مواعيد امتحانات صفوف النقل والثانوية العامة

تابع: “نقنن إن ليك 3 ساعات في اليوم، والساعة 45 دقيقة، ودي حاجة محسوبة، عشان تأثيره على القشرة المخية، لأن استخدامه المفرط بيأثر على التحصيل والمذاكرة”.

في سياق آخر، قال إن مقارنة الأبناء بأقرانهم أمر خاطئ تمامًا، حتى لو أشقاء أو أقارب، لأن ذلك يولد عداوة بينهم، لافتًا إلى أن هناك بعض الأقارب لا نحب التعامل معهم، دون سبب، وعندما نفكر في الماضي، نجد أنه بسبب مقارنة بيننا وبينهم في الصغر.

كما أكد أن مقاطعة الأسر للأبناء أثناء دراستهم يؤثر بشكل كبير على دراستهم، فطالما الطفل يدرس لا يجب مقاطعته بأي شكل لتلبية طلبات للمنزل أو غيرها من الأمور، لأن ذلك يشتته ويقطع حبل تركيزه، بالإضافة إلى الأصوات غير المرغوب فيها مثل صوت التلفاز العالي أو ضوضاء الشارع.

وعن الأمور الأخرى أيضًا التي تؤثر على التحصيل الدراسي للطالب الضغط النفسي عليه، سواء بجمل محبطة، أو خلافات لا جدوى منها، مشيرًا إلى أن هناك طالب انتحر بعدما قص والده شعره لأنه لا يحب شكله، وعدم تقبله إلى أنها موضة يتبعها ابنه مثل أقرانه.