يحتوي على 20 ألف قصاصة جرائد.. محمد توفيق يتحدث عن "شيء من الحرب"
سالي فراج شيء من الحرب
صدر حديثا كتاب “شيء من الحرب” الجزء الأول “السلاح السري” للكاتب الصحفي محمد توفيق، عن دار ريشة للنشر والتوزيع، والذي يحكي عن مصر منذ عام 1967 حتى عام 1973.
عن كواليس الكتابة، وفكرة الكتاب، واسمه، حاور “إعلام دوت كوم” الكاتب الصحفي محمد توفيق، والذي جاءت تصريحاته كالتالي:
نرشح لك: الجمعة.. لقاء مع أبطال Avatar في “It’s Showtime”
1- استمرت عملية البحث عام وشهرين قبل بدء الكتابة، وأرى أن فترة ما بعد النكسة تعتبر من أكثر الفترات تأثيرا في مصر حتى هذه اللحظة، ليس فقط في التأثير العسكري والسياسي ولكن التأثير النفسي والتأثير في الشخصية المصرية والأحداث الفنية والثقافية.
2- هذا الجزء يحكي عن دور الفن تحديدا منذ عام 1967 حتى عام 1973، وما دفعني لكتابة هذا الكتاب هو أنني كنت أريد قراءة هذه الحقبة من منظور آخر غير الكتابة السياسية والعسكرية المنتشرة عن تلك الفترة، وحتى يكون كتاب للتوثيق وله علاقة بالبشر أكثر “الناس كانت عايشة إزاي الفترة دي”، واخترت أن يكون الجزء الأول عن الفن، حيث إن الكتاب يتناول هذه الفترة بأشكال مختلفة ويركز على تأثير الفن على الناس والسلطة السياسية، والأغاني والفنانين ودعمهم للمجهود الحربي.
3- هذه الحقبة مهمة حتى في الجانب الفني حيث إن مصر أنتجت 20% من أهم الأفلام المصرية في الفترة ما بين النكسة ونصر أكتوبر، ورأيت أن أبدأ الكتاب بجملة للشاعر فؤاد حداد لأنها من أكثر الجمل التي تليق على ما أريد أن أقوله وتلخيصا لموضوع الكتاب.
4- بذلت جهدا كبيرا في الكتاب حتى يكون مختلفا عن كتاب “الملك والكتابة”، حيث إن الكتاب يحتوي على 20 ألف قصاصة من الجرنال، لم أحصل عليهم عن طريق الأرشيف ولكنني قرأت كل الجرائد التي تم كتابتها منذ عام 1967 حتى عام 1973.
5- لم أكن أنوي إصدار الكتاب هذا العام وكنت أريد أن أنشر الأجزاء سويا في أكتوبر 2023 بمناسبة مرور 50 عاما على حرب أكتوبر 1973، ولكنني عندما أنهيت كتابته شعرت أنه يجب أن يُنشر لم يكن قراري ولكن كان قرار الكتاب نفسه!
6- باقي الأجزاء ستكون عن نفس الحقبة الزمنية ولكن من زوايا أخرى، وفي البداية لم أكن متحمسا لنشره إلكترونيا أولا وكنت أرى أن صدوره ورقيا أفضل لكن التجربة مع تطبيق “أبجد” عظيمة وسعيد جدا بالتجربة لأنني وجدت 160 شخصا حملوا الكتاب من التطبيق في 24 ساعة.
7- الإقبال على الكتاب في نسخته الرقمية مطمئنًا للغاية غير ردود الأفعال الإيجابية على جميع المنصات، وبعد 5 سنوات سيكون المنتشر كتبا إلكترونيا أكثر لأن الكتب الورقية سيزداد سعرها وأخشى أن يصل الكتاب الورقي إلى ما آلت إليه الصحف الورقية إلا إذا تدخلت الدولة ووجدت حلا في ذلك مثل مهرجان “القراءة للجميع” ويتم توفير الكتاب بسعر أقل ليتناسب مع الجميع.