إجراءات "التعليم" لمواجهة انتشار الفيروس المخلوي بالمدارس

كشف الدكتور شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بعد انتشار الفيروس التنفسي المخلوي الذي يصيب الأطفال، موضحا أن الوزارة اتخذت هذه الإجراءات بعد تلقي العديد من الشكاوى من أولياء الأمور.

قال “زلطة” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر شاشة “ON” وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، إنه سيتم إقامة امتحان آخر عوضا عن امتحان شهر نوفمبر، في شهر آخر تحدده المدرسة، وهو مخصص للطلاب الذين لم يتمكنوا من حضور الامتحان بسبب حالتهم المرضية.

نرشح لك: استشاري مناعة: الفيروس المخلوي ليس له لقاح

أشار إلى أن هناك شرط لحضور الامتحان الذي تحدده المدرسة وهو شهادة تفيد بالعزر الطبي الذي تسبب في غياب الطالب، موضحا أن الوزارة ستطبق الإجراءات الاحترازية الواردة في دليل وزارة الصحة، وأهمها توجيه مديرين المديريات بالمتابعة المستمرة على تواجد الطبيب أو الزائرة الصحية داخل المدرسة على مدار اليوم والكشف على الطلاب.

أوضح أنه لا بد من تأكيد غياب الطالب المصاب بحالة إعياء عن الحضور للمدرسة، وعند عودته إلى المدرسة يكون معه شهادة تفيد بتعافيه، موضحا أنهم سيقومون بتطهير وتعقيم القاعات والفصول الدراسية، ومراقبة الطلاب في طابور الصباح أو فترة الراحة، ونقل أي طالب مصاب بحالة إعياء إلى غرفة الطبيب أو الزائرة الصحية، للكشف عليه وإبلاغ ولي الأمر.

كان شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد كشف تفاصيل الأخبار المتداولة عن انتشار الفيروس المخلوي بين طلاب المدارس، موضحا أن الفيروس منتشر بنفس المعدل الذي يكون عليه كل عام، ولا يستدعي حالة الهلع والخوف.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” المذاع عبر قناة صدى البلد، إن هناك تنسيق كامل بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم منذ ظهور العدوى بالفيروس المخلوي.

وأكد أن هناك متابعة يومية لحالات الإصابة، ووزير التربية والتعليم أصدر توجيها لمديري المديريات التعليمية لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار هذا المرض.

وأوضح شادي زلطة أن توجيهات رضا حجازي تضمنت تطبيق إجراءات وزارة الصحة الموجودة والمنصوص عليها حتى قبل اكتشاف فيروس كورونا وذلك حال وجود أي مرض معدي.

وأكد أنه يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، لافتا إلى أن الإجراءات الاحترازية تتضمن وجود طبيب في كل منشأة تعليمية وإجراء الفحص الدوري للطلاب.

واختتم أنه سيتم ملاحظة الطلاب في الطابور الصباحي، وفي حال وجود طالب يبدو عليه الإعياء سيتم عزله وتوقيع الكشف الطبي عليه وإبلاغ ولي أمره.