نصيحة مصطفى حسني لـ تجديد الطاقة الإيجابية

أجاب الداعية مصطفى حسني، على سؤال أحد المتابعين حول كيفية تجديد طاقة الإنسان إذا أحس أنه فاقدا للشغف، وغير قادرا على إكمال الطريق.

قال “حسني” خلال فيديو له نشره على حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، أن يقوم الشخص بتقسيم مهام حياته لأولويات، ويبدأ بتطبيقها بالأهم ثم الأقل أهمية، مشيرا إلى أن البدء بخطوات صغيرة هي التي تجعله يحقق نجاحه.

نرشح لك: ما أثر الإهانة على النفسية؟ مصطفى حسني يجيب

أضاف: “ميبصش للأهداف الكبيرة اللي ممكن تشعره أنه بعيد جدا عنها، وأنما يبص على الخطوة اللي مطلوبة منه دلوقتي، وواحدة واحدة براحة، وممكن تعمل حاجات مش حاسس بيها بس استمر”، مؤكدا على ضرورة عدم الاستسلام والاستمرارية.


في سياق آخر كان الداعية مصطفى حسني، قد كشف عن أثر الإهانة على نفسية الشخص، موضحا أن العائلة التي يوجد بها إهانات مكررة يكون هناك تشوها في أفرادها، لافتا إلى أن الإهانة ليست من شيم المؤمنين لأن بها تكبر وافتراء، وهذه من صفات الشيطان.

أضاف “حسني” خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام“: “نفسي ننتزع الإهانة من معاملتنا العيلة أو الأسرة اللي فيها إهانات مكررة بيطلع في تشوه في أفرادها الكبار والصغيرين والإهانة أن حد يبقى طبيعة كلمة مهينة بيكسر فيك وبيحتقر من شكلك ولما تغلط بدل ما يساعدك يجتهد أن يلزق الغلط ده في طبعك أو شخصيتك لحد ما تقتنع إنك معيوب”.

أوضح: “الإهانة مش طبع المؤمنين، المؤمن ممكن يفارق لكن لا بتجبر والإهانة عبارة عن تجبر وافتراء واستكبار ودي صفات الشيطان.. البني آدم اللي بتتكر إهانته بيحصله شيء من الإنكار وبعدين لأنه بني آدم سوي بيبرر للشخص اللي قدامه معلش ضغوط الحياة خلته يضربني أو يشتمني، وبعدين يبدأ يفقد الثقة في نفسه ويقول يبدوا أن شخصيتي تستحق الإهانة ويبدأ يقول ده طبيعي وواضح إني عندي عيوب تخليني متهان ويبدأ يلاقي مع كل إهانة مبرر للمعتدي، ويا إما يفوق ويقول الاعتداء ده مسؤولية اللي بيعملها معايا لا يقبل ويعيش لما يدبل ويموت”.

أشار: “عشان كده متستغربش أن رب العالمين مهما حصل مننا مفيش لفظ تشعر فيه بالإهانة من كتاب رب العالمين مهما حصل من تصرفات فيها تسفل، تلاقي ربنا يغضب من الفعل بس أنت مكرم لو سبت الفعل أنت حبيب ربك، طول ما أنت في الفعل أنت اللي بتبعد.. كأن ربنا محافظ لك على كيانك مهما غلطت أنت غير محتقر أوعى صورتك تجاه نفسك تتهز أنت كبير وكأن الكبير لما يغلط الأحسن مترميش نفسك في المهالك، لأن أنت متستحقش كده عكس المتلازمة اللي بنتكلم عنها اللي بيتهزق ده بيصدق أن هو ده تمامه زي ما بنقول ويبدأ يحتقر نفسه ويخش في غرق لكراهيته في نفسه”.