أبرز تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال ختام فعاليات المؤتمر الاقتصادي

دنيا شمعة

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، ختام فعاليات المؤتمر الاقتصادي- مصر 2022، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ألقى الرئيس خلال المؤتمر كلمته الختامية، والتي تضمنت عدة تصريحات هامة عن المسار الإصلاحي للدولة، والتحديات التي تواجه الاقتصاد المصري في ظل الأزمة الحالية، واحتياجات الدولة لضبط الأداء العام، مرورا بأهمية فكرة الحوار الوطني، وتوجيهه بالتنفيذ الفوري لتوصيات المؤتمر.

نرشح لك: عمرو أديب منتقدا رضا حجازي: وزارة تعليم ولا الشركة العامة للسناتر!

وجاءت أبرز تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال ختام المؤتمر الاقتصادي كالتالي:

١- نحتاج في الفترة الحالية لوجود منصة حوار دائمة، لذا أوصي بعقد المؤتمر الاقتصادي مرة سنويا وتنفيذ جميع مخرجاته فورا.

٢- لم يؤخذ في الاعتبار، عند وضع البناء الفكري للدستور، قدرة الدولة على تلبية بعض المطالب التي تحولت لالتزامات.

٣- أوجه بعقد مؤتمر للأديان كالمؤتمر الاقتصادي، “نقعد بقا نتكلم بمنتهى الصراحة اللي رافض واللي هيتهمنا بإننا مش مسلمين ومش متدينين هاتوا ده وهاتوا ده”.

٤- أكلف جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتكثيف جهود تشغيل الأسر الأكثر احتياجا، وذلك محاولة لتحسين الدخل.

٥- الحالة العامة للدولة المصرية هي حالة عوز وفقر، لذلك كان واجب علينا توفير عناصر جذب للاستثمار.

٦- فكرة الحوار الوطني ليست سياسية فقط، بل هي تواصل هام في كل المجالات في ظل التحديات العالمية.

٧- لا أعتبر نفسي رئيسا لمصر، بل إنسان تدخل لحماية وطنه، ” أصل أدبيات الرئيس حاجة، وأدبيات المواطن حاجة تانية، أدبيات السياسي حاجة وأدبيات المواطن حاجة تانية، أدبيات الرئيس حاجة، وأدبيات البطل حاجة تانية.. البطل حاجة تانية”.

٨- “ساعة ما حصل الأحداث بتاعة 2011، 2012، 2013، الدنيا كلها كانت بتقول هو ساكت ليه وسايبنا ليهم ليه؟ وهما هيعملوا فينا اي؟، الجيش يعرف اللي أنا بقوله كويس، الجيش ده جزء من المؤسسة التنفيذية للدولة، ويخضع لرئيس الجمهورية، كان مين اللي علم الراجل ده إنه ينتبه ويعرف إن البلد دي داخلة على حرب أهلية وإنه لا بد أن يكون له موقف، الموقف ده ممكن يكلفه حد أدنى استمراره في الوظيفة، حد أقصى حياته، طب أنا بقوله ليه دلوقتي، لأن الواقع اللي احنا ماشيين فيه متغيرش كتير عن اللي كنا موجودين فيه ساعتها، وتم التحرك بالشكل اللي يرضي ربنا، خلال المرحلة دي”.

٩- الممارسات الدينية تحتاج إعادة طرح وفهم عصري للتعامل مع تحديات المجتمع، ليس في ثوابت الدين ولكن في فقه يتعامل مع المتغيرات الحالية.

١٠- “مفيش حاجة فيكي يا مصر كانت واقفة على حيلها.. والله العظيم، عايزين تعرفوا مصر عاملة إزاي.. روحوا حديقة الحيوان، شوفوا حجم التردي شوفوا حجم المنشآت، شوفوا حجم السلبيات، شوفوا حجم التعب.. أنا قولت المسارات المتوازية في الحلول، حد قالي ما تاخد الحديقة تعملها، قولت له لأ أنا أعمل 10 حدائق ومعملش حديقة الحيوان بالطريقة دي”.

١١- مؤسسات الدولة والمؤسسات الدينية يجب أن تساعد الدولة في كل إجراء طبقا لفهم واسع لحجم القضايا التي تواجهنا في الأزمة الحالية.

١٢- العالم بأكمله يرى التطور الحادث في مصر وهدفي تغيير حياة الناس في كل المناطق المنوطة بالتطوير من المقطم وحتى المرج.

١٣- نعمل على إضافة 7 ملايين متر لمدينة الأسكندرية، لإنشاء أفضل ميناء في العالم، “الأسكندرية غرقانة في التجاوز.. مين اللي بيعمل رصيف 15 كيلو؟”.

١٤- الموانئ والمطارات والسكك الحديد والبنية الأساسية للدولة جميعها مطروحة أمام القطاع الخاص للتشغيل فقط، لكن الملكية ستظل للدولة.

١٥- نحتاج 250 مليار دولار سنويا لتطوير التعليم الأساسي ليصل لجودة التعليم في الدول المحترمة، أما نفقات مصر فتصل لتريليون دولار سنويا.

١٦- أوجه الحكومة بعدم تحميل المواطن أي أعباء إضافية خلال الفترة المقبلة، لتخفيف تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على المواطنين، وتوفير أقصى درجات الدعم والمساندة للفئات الأكثر تأثرا.

١٧- يجب البدء الفوري في وضع خارطة طريق لمسار الاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة، وإجراء تقييم دوري لكل الإجراءات المتخذة.

١٨- “إحنا في مصر في حالتنا مش هتتحمل ضغط أكتر من كده، بل بالعكس هنحتاج نزود مظلتنا للحماية الاجتماعية في المرحلة دي”.

١٩- “المرة الجاية في المؤتمر عاوز شباب هنا يتهمونا ويزعقولنا وإحنا ندافع، ده حقهم علينا بدل ما يزعقولنا في الشارع”.

٢٠- “الشباب برضو خايفين إننا نضيعهم، بيقولوا بكره بتاعنا.. بكره بتاعكم خلاص، لذا لابد أن نسمع لهم”.

يشار إلى أن فعاليات مؤتمر مصر الاقتصادي، انطلقت صباح الأحد الماضي بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي تنظمه الحكومة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك على مدار 3 أيام لمناقشة عدد من القضايا والملفات المتعلقة بالاقتصاد المصري ومستقبله، وذلك بحضور عدد من الوزراء، ومسئولي وممثلي الجهات الحكومية، ومشاركة واسعة من كبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء.