طبيب يوضح أبرز الأعراض النفسية للأطفال ضحايا التنمر

الأعراض النفسية للأطفال ضحايا التنمر

محمد حسام

قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، أن على الأب والأم الانتباه لأبنائهم وخصوصا في السن الصغير ومتابعتهم، إذ أنه كلما كبر سن الطفل يكون تعبيره مباشر أكثر، لكن إذا تعرض الطفل للأذى أو التنمر في مرحلة الروضة أو الإبتدائي يكون غير قادرا على التعبير بشكل مباشر، ولذلك على الأهل الانتباه لأي أعراض نفسية أو جسدية تظهر على طفلهم.

أوضح “المهدي”، خلال مداخلة تليفونية في برنامج “هذا الصباح“، على “extra news“، أن الأعراض الجسدية تكون مثل كدمات أو خدوش في الجسم أو الوجه والأعراض النفسية وهي الأكثر صعوبة في الانتباه لها مثل تدهور المستوى الدراسي، وعدم الرغبة في الذهاب للمدرسة، اضطراب في النوم وكثرة الكوابيس.

نرشح لك: خبيرة توضح أعراض التوحد لدى الطفل وأساليب التعامل معه

وكشف أستاذ الطب النفسي، أن سبب انتشار مفهوم “التنمر” هو أنه تم اكتشاف أن حوالي 50% من حالات إطلاق النار في المدارس من الطلاب على بعض تكون بسبب ضعف الضحايا وكثرة التنمر عليهم فيلجئوا للعنف للدفاع عن أنفسهم ويكون بشكل مبالغ به.

وأشار “المهدي” إلى أن معاناة الطفل تزيد إذا لم يتلق الدعم الكافي من الأهل وإذا ألقوا اللوم عليه لعدم تأقلمه وعدم تكوين الأصدقاء، مما يزيد غضب الطفل ويسبب له مشاكل نفسية وقد تصل عدوانيته للقتل.

كما نصح الآباء والأمهات بعدم قول العبارة الشهيرة “اللي يضربك اضربه” للطفل لأن هذا معناه أننا سنحول المدارس إلى ساحة معركة، بل يجب تعليم الأطفال الطرق المتحضرة للدفاع عن أنفسهم، وقال المهدي: “المتنمر جاء من بيئة عدوانية وممكن يكون تم التنمر عليه فهو بيتعامل بالطريقة اللي اتعامل بيها ويعرفها فنصيحة لكل الأهالي متقللوش من أولادكم ومتتنمروش عليهم حتى لو بغرض الهزار”.

الأعراض النفسية للأطفال ضحايا التنمر