عمر عبدالرحيم مقدم "اعرف الصح وخليه جواك": هدفي أحبب الناس في الإنجليزي

رباب طلعت

حظي مدرب اللغة الإنجليزية عمر عبدالرحيم، على شهرة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالفيديوهات التي يقدمها ليحبب الناس في اللغة الإنجليزية، على حد تعبيره، وليس كالسائد لتعليمهم إياها.

نرشح لك: ريهام عياد: “القصة وما فيها” حقق 100 مليون مشاهدة في عام واحد

 

“إعلام دوت كوم” تواصل مع عمر أحد صناع المحتوى الديجيتال، للحديث عن فيديوهات “اعرف الصح وخليه جواك” التي يقدمها على المنصات المختلفة، وللتعرف عليه، وفيما يلي أبرز تصريحاته:

1– اسمي عمر عبدالرحيم، أبلغ من العمر 32 عامًا، حاصل على ليسانس لغات وترجمة، قسم لغة ألمانية وليس إنجليزية، فالألماني كان لغتي الرئيسية في الجامعة، والإنجليزي كانت اللغة الثانوية.

عمر عبدالرحيم مقدم

2– بدأت أعمل وعمري 14 سنة فقط، وأول مهنة كانت في ورشة في وسط البلد بشارع محمد علي في العتبة، وانتقلت بعدها لأكثر من مهنة خلال فترة دراستي إلى أن تخرجت، وكنت الأول على دفعتي، وكان من المفترض أن أتعين كمعيد في الجامعة، ولكنني رفضت ذلك، لأن الطريق الأكاديمي ليس شغفي، ولم أشعر أنني سوف أنجح فيه.

عمر عبدالرحيم مقدم
3– بدأت في تعلم اللغة الإنجليزية منذ طفولتي فمنذ كنت في الثانية عشر من عمري، كنت أتدرب عليه من خلال الأغاني والأفلام، وكذلك محادثات الدردشة مع الأجانب، وبدأت عملي باللغة الإنجليزية في الـcall center.
4– بعد تخرجي بعام، عملت في google sales، حيث كان لدي خبرة لا بأس بها، حوالي 7 سنوات من العمل، ثم انتقلت للعمل في microsoft، في وظيفة اسمها microsoft license specialist، لمدة عام، وفي العام التالي كنت أقدم عضو في الفريق، فأوكلوا إليّ مهمة تدريب الزملاء الجدد، وذلك منحني ثقة تعليم الآخرين، ٨ووجدت في ذلك شغفي، في أن أعلم الناس وأدربهم على ما ينفعهم في حياتهم.

5– بعد ذلك عملت كـ soft skills trainer، وكانت مهمتي تدريب عدد من الموظفين في عدد من الشركات، ولكني شعرت بعدها أنني أريد أن أعلم الناس شيء يحتاجون إليه بشكل دائم ويفيدهم في حياتهم وعملهم، وليس أشياء ثانوية مثل التي أقدمها لهم، فقررت دمج مهارتي التدريب وإتقان اللغة الإنجليزية.

6– فقررت تجربة مجال التدريس، ولكنني لم أشعر أنني teacher material (معلم مادة)، لأن ذلك شخص يحب الأدبيات والشهادات والمذاكرة، ويعلم الآخرين بطريقة أكاديمية، وذلك لست أنا، فقررت البدء في فكرتي الخاصة.

7-شاركني في الفكرة شركائي الحاليين، وأنشأنا شركة اسمها (gateway english community)، في 2014 ومستمرة للآن، نقدم فيها courses (دروس) للناس سواء أونلاين أو أوفلاين، ولديا 3 فروع، اثنين منهما في القاهرة وواحد في الإسكندرية، ونخطط لافتتاح فرع جديد فيها.

8-فكرة السوشيال ميديا بدأت في نهاية 2016، حيث نشرت فيديو شهير لي اسمه (In on at | شهور أيام ساعات) وحاز على إعجاب متابعيني وانتشر، وكنت قد شاركت عدد من الفيديوهات قبله، لا تتجاوز 15 ثانية، كي لا أطول على الناس.

9– نصحني أحد العاملين في مجال الماركيتنج بأن أنشئ صفحة وأرفع عليها تلك الفيديوهات وقال لي: “أنت لو عملت صفحة هتدغدغ الدنيا”، ففكرت أن أخوض التجربة، وأعلم الناس من خلال تلك الفيديوهات، وأحقق هدفي بأن أجعلهم يحبوا اللغة، وقد كان.

10– مردود الفيديوهات كان في البداية مجزي، لكن منذ عامين أصبح غير مجزي بالمرة، فأصبحت أقدم محتوى السوشيال ميديا باعتباره community work (عمل مجتمعي)، ولا أنتظر منه مقابل، حيث صرت لا أتلقى منه أية أموال لمدة شهور.

11– جمهوري الأساسي هو الجمهور الذي بيحتاج للإنجليزية كلغة، وهم من أعمار 18 لـ30 سنة بشكل أساسي، ولكن لدي متدربين أعمارهم 40 و60 عامًا أيضًا.

12– اللغة الإنجليزية أصبح لها رواج عند الناس، لأنه خرج من إطار اللغة للمهارة “بيعرف يمشي بيعرف ياكل بيعرف يتكلم إنجليزي”، فأصبح من المنطقي تعلمه للحصول على وظيفة جيدة.

13– لكل شخص من صناع محتوى تعليم اللغة الإنجليزية أسلوبه، فالبعض يهتم بالنطق وآخرين باللغة نفسها، ولا أستطيع أن أحكم أيهما أفضل، فتلك اختيارات شخصية، وأنا لا أعتبر نفسي أعلم لغة، بل أحببهم في اللغة وهناك فرق.

14– الفيديوهات التي أقدمها ليست كافية لاتقان اللغة، فلا بد من وجود عوامل مساعدة معها، لكي يستطيع تعلم اللغة وإتقانها.

نرشح لك: عن أصول مصطلحات اللغة المصرية.. د.جون دانيال: الكثير من المتداول عبر السوشيال ميديا غير صحيح