كيف يؤدي طلاق الأبوين لإصابة الأطفال بالتوحد النفسي؟

شدوى ممدوح

قال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، إن هناك عدد من المتغيرات السلبية التي تطرأ على الأطفال بعد حدوث الطلاق بين الأهل.

نرشح لك: تويتر لن يحذف تويتة البليونير إيلون ماسك عن مناعة الاطفال

 

أضاف “الهندي“ خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أميرة بهي الدين، من برنامج “افتح باب قلبك“، المذاع عبر قناة “cbc“، أن مناخ الطلاق بشكل عام يكون هادم للأطفال، وخاصة إذا تم استخدامهم كأداة لتهديد أحد الطرفين أو كمرسال أو جاسوس، أو استخدام مفردات لغوية تحط من شأن الأم أو الأب أمامهم.

تابع أن كل هذه الأمور تؤكد على النواحي الهدامة في شخصية الأطفال التي تنتج عن الطلاق، ومن أجل ذلك يجب على الأهالي متابعة التغيرات التي تطرأ على أطفالهم بعد حدوث الطلاق مثل التوتر والقلق والحيرة، بالإضافة إلى مراعاة أعمارهم الصغيرة، لافتا أن الآثار النفسية تختلف من سن إلى سن.

أكمل “الهندي“ أن الأطفال 3 سنوات إلى سن 5 سنوات لا يجب أن يصابوا بمشاعر الغضب والقلق الشديد، والذي يكون نتيجته الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والعزوف عن اللعب، بالإضافة إلى ارتدادهم إلى مراحل عمرية متأخرة، لافتا: “الولد ممكن يرجع يجيله تبول لا إرادي أو يمص صوابعه أو يتهته في الكلام ويبقى اعتمادي جدا على غيره“.

أردف أن المرحلة العمرية للطفل من سن 6 سنوات إلى سن 8 سنوات تكون أكثر المراحل العمرية تأثرا بالطلاق، وتكون أعراض ذلك التأثر متمثلة في البكاء المستمر والخرس الاختياري وشعور الطفل بأنه أقل من غيره، مضيفا أن الأطفال يمكن أن يصابوا أيضا باضطراب التوحد النفسي، واضطراب في تكون الأنوثة أو الرجولة عند الكبر.