عمرو الورداني: علموا أولادكم الستر على الناس

شدوى ممدوح

حذر الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى، من تربية بعض الأهالي لأبنائهم على بعض المفاهيم غير الرشيدة التي تدعو للقسوة على غيرهم.

أضاف “الورداني” خلال تقديمه لبرنامج “ولا تعسروا”، عبر شاشة “القناة الأولى المصرية”، أنه من يربي أبناءه على هذا الحال ستكون النتيجة أن حياتهم في المستقبل ستمتلئ بالصراعات والآلام، وخصوصا إذا كانوا لا يتحلون بصفة التسامح، مضيفا: “لو هو مش قادر يسامح وعايز ينتقم ومش عارف ينتقم شوفوا بقى الأمراض النفسية اللي هتحصله.. التسامح بيشفي الصدور وبيخلي الإنسان قلبه مليان نور“.

 

نرشح لك: محمد الباز يستعرض اتهامات بالسرقة حول أغنية “لو بإيدي” لـ أحمد سعد

 

نصح “الورداني“ بتدريب الأبناء على التسامح، وذلك من خلال القيام بمواقف مقصودة، مشيرا: “مثلا لو حصلت حاجة ضايقت الأهل من حد يروحوا ياخدوا رأي ابنهم فيها ويعلموه إن اللي بيأذي بيكون أذاه ده آخر حاجة في تفكيره بس إحنا مش هنعمل زيه ولازم نفكر نخليه إزاي يبقى أحسن“.

تابع أن الأمر الثاني لتربية الأبناء على التحلي بصفة التسامح هو إبعادهم تماما عن جلسات الغيبة والنميمة، وذلك يبدأ من خلال ابتعاد الأهل نفسهم عنهما، لافتا: “لما بتشارك في فضيحة حتى على السوشيال ميديا ابنك بيتعلم منك إنه ما يسترش حد، فعلموا ولادكوا إنهم يستروا على الناس“.

اختتم الشيخ عمرو الورداني حديثه بضرورة تعليم الأبناء الدعاء لغيرهم، وجعلهم يفكرون من خلال مناظير متعددة.

في سياق آخر أجاب الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى، على سؤال يقول صاحبه: ”هل يجوز الصلاة بالفانلة الحمالات؟”، و ”إيه الحل في عدم صلاة قعيدة الفراش اللي بتلبس بامبرز؟”.

قال “الورداني” خلال تقديمه لبرنامج “ولا تعسروا”، عبر شاشة “القناة الأولى المصرية”، إنه من الجائز أن يصلي الفرد وهو يرتدي ”فانلة حمالات”، مشيرا إلى أن شرط صحة الصلاة هو ستر العورة.

أضاف أن هناك بعض الآراء تعتبر ارتداء ”الفانلة الحمالات” ليس من شروط الأدب مع الله سبحانه وتعالى، لافتا إلى أن رأيهم صحيح ولكن لا يتعارض مع صحة الصلاة بها.

أوضح ”الورداني” أن المرأة كبيرة السن، وقعيدة الفراش ليس مطلوبا منها التحرك إطلاقا، لافتا إلى أنها تكتفي بالتيمم ليديها ووجهها فقط لكل صلاة. أكد الشيخ الورداني أن ذلك التيمم سيحتسب لها كثواب وذلك لأنها لأنها لا تقدر على الحركة.