محمد صبحي عن الكرتون المروج للمثلية: معقول مش قادرين نتكلم!

شروق عبد الحميد

قال الفنان محمد صبحي إن التكنولوجيا أصبحت تشكلا خطرا كبيرا على المجتمع إذا لم يتم استخدامها بشكل سليم، مشيرا إلى أن هذه خطة مستهدفة للسيطرة على عقول الشباب والأطفال.

ذكر” صبحي”، في مكالمة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، مساء اليوم الإثنين عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن العدو بالنسبة للوطن قديما كان هو السلاح، أما اليوم العدو لا يستخدم سلاحا ولا رصاص، ولكن أصبح العدو يُصدر للمجتمع تكنولوجيا وهي وسائل التواصل الاجتماعي التي تمسح عقول الشباب والأطفال ويستفاد منها في نفس الوقت.

نرشح لك: شيرين رضا: أنا قوية ومنفتحة وهذا يسبب لي المشاكل

 

تابع أن وسائل التواصل الاجتماعي أمر جيد ولكن عندما يُستخدم في تبادل الأفكار والآراء السليمة المحترمة واللفظ المُنتقى، موضحا: “كتير أوي يسألوني لما اتكلم عن مسائل الأسرة أقول أنت مالك؟! اسألني عن فني، أصبحنا في تفاسخ اجتماعي مش تواصل اجتماعي، أصبحت الألفاظ بشعة ومرعبة جدا، والحل بسيط..ازاي نتدرب على الاستبعاد، انا بعمل بلوك في ثانية لأي حد يدخل في قضية مالهاش علاقة بالبوست المنشور”.

أضاف أن الحياة أصبحت خيالا وليست واقع، وأن الشباب والأطفال أصبحوا يعيشون في عالم من الخيال الوهمي مع أشخاص وهميين وغير معروفين، لافتا إلى ضرورة الانتباه والتعامل مع هذه الأمور مثل ما فعلت بعض الدول العظمى.

استطرد: “إحنا مش قادرين نحمي شبابنا، النهاردة قنوات ديزني ومنصات كتيرة بتصنع كرتون للأطفال بتعلمهم المثلية، معقول إحنا ساكتين ومش قادرين نتكلم؟! إحنا في ورطة مرعبة”.

وعن رأيه في ما يسمى “الترند”، قال: “التريند ده وهم، إحنا كنا بنختار الدور مش الفلوس، أنا قعدت اتريق وأقول علشان اروح المهرجان علشان اتكرم ألبس جاكيتة خضرا على بنطلون نبيتي وكرافتة حمرا علشان اركب التريند؟! لما تبقى في جنازة وحزين بتودع رفيق ليك، وتلاقي واحد ماسك تليفون ويقولك أنا إعلامي ويسألك تقول إيه للميت؟ لما اروحله هبقى أقوله”.

قال محمد صبحي في برنامج

استكمل: “زمان لو كان فيه جريمة حصلت كنا بنلاقيها في صفحة الحوادث، أنا دلوقتي الجريمة بقت تريند، عائلات المجني عليها والجاني بقت ترند، إحنا اللي بقينا نسمح بده”.

من الجدير بالذكر أن الفنان محمد صبحي، هاجم شركة ديزني بسبب مشاهد الترويج للمثلية الجنسية، قائلا: “بتروج للمثلية الجنسية وسط المحتوى لدس هذه الثقافة فى الأمة العربية، وتغذية الأطفال بمثل هذه الأفكار وهم دون وعي”.