جدل حول هدم مدفن طه حسين.. المحافظة تنفي والأسرة تترقب

نفت محافظة القاهرة، هدم قبر طه حسين بسبب إنشاء محور جديد يحمل اسم الصحفي الكبير الراحل ياسر رزق، يربط بين المقطم وطريق صلاح سالم.

قالت الدكتورة مها عون، ابنة حفيدة عميد الأدب العربي الراحل طه حسين، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر شاشة “ON”، إنه لم يصل للعائلة أي معلومات مؤكدة عن هدم مدفن طه حسين، لكنهم تفاجئوا بعلامات خطأ كبيرة باللون الأحمر على مدخل القبر أثناء زيارته.

نرشح لك: عمدة قرية القنال بأسوان يفاجيء “الحديدي”: بنتي اسمها لميس الحديدي

 

أضافت أنهم أيضا وجدوا نفس العلامات على مدفن والدها، مضيفة أنهم حاولوا التوصل لمعلومة عن الأمر ولكن لا يوجد معلومة مؤكدة.

أشارت إلى أنها تتمنى ألا يتم إزالة المدفن لأنه مدفن تاريخي لشخصية تاريخية مثل عميد الأدب العربي طه حسين وله قيمة كبيرة، معبرة عن تخوفها من التأكد من صحة هذه المعلومات لكون أغلب مقابر عائلتها في نفس المكان، قائلة: “وخايفين من أن يطلب مننا نقل رفاة أغلب أفراد عائلتنا لأنهم مدفونين هناك وهم شخصيات عامة من تاريخ مصر”.

أكدت أنها لم تبلغ رسميا بهدم المدفن وبالتالي لا تستطيع أن تقول إنه سيتم الإزالة، مضيفة: “وإن شاء الله مفيش إزالة إحنا مجرد شوفنا العلامة الحمرا كان فيه اهتمام من مصر وخارجها فإحنا بندق الجرس أن هنا في تاريخ وأماكن مهمة ونتمنى يكون فيه حل هندسي غير هدم المقابر.

بينما أكدت الإعلامية لميس الحديدي لها، أن المتحدث الرسمي باسم محافظة القاهرة، أكد في تصريحات صحفية أن كل المعلومات والأخبار المنتشرة غير صحيحة، حتى أن المحافظة نفسها لم يتم إخطارها رسميا حتى الآن بمكان المحور.

في سياق منفصل، كانت الإعلامية لميس الحديدي، علقت على جنازة الصحفية الكبيرة شيرين أبو عاقلة، وذلك بعد تعرضها للاعتداء من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تشييعها.

كتبت “الحديدي” في تدوينة لها عبر حسابها على موقع “تويتر” الآتي: “لا تعجبوا فقد اعتادوا الاغتيال، اعتادوا الظلم، اعتادوا الاحتلال. قتلوها وخافوا من جثمانها أن ينهض عزيمة شعب لم يمت. أرادوها أن تمضي إلى مثواها وحيدة بلا جنازة.. فهل يستفيق العرب؟ أم يتركونها -هم ايضا- وحيدة ويذهب دمها هدرا؟”.