مبروك عطية ينتقد فكرة الزواج لمن لا يملك المال

سالي فراج

قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الزواج في الإسلام يعني إنشاء مجتمع كامل.

أضاف “عطية” خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر، على شاشة “mbc مصر”، أنه يجب أن يُكتب في قانون الأسرة حرام الزواج لمن لا يملك مالا وليست عنده طاقة لمعاشرة المرأة.

أشار إلى أن مصر تعاني من زيادة سكانية، ومتى تم الزواج بعقد توافرت أركانه صار زواجا صحيحا شرعا، والصحيح شرعا به حرام وحلال.

إكد على أنه عند التقدم للزواج يجب على الزوج أن يكون يمتلك شقة باسمه وليست باسم والدته، لافتا إلى أنه يجب التفكير جيدا قبل أخذ خطوة الزواج.

وكان قد قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، في نفس اللقاء، إن الزوجة معفاه كليا من النفقات الاقتصادية، والمسئولية المادية حول منزلها.

أضاف “عطية”، أن المرأة تعمل لحاجة المجتمع لعملها، قائلا: “المطار عايز ستات تفتش إللي رايحين وجايين، هي تعمل هنا خدمة وطنها، لا انتظارا لأجرها، وتستحق الأجر على ما بذلت من جهد، ولا شأن للزوج بأجرها”.

أشار إلى أنه للمحافظة على حق المرأة يجب أن تكون الذمة المالية للمرأة مستقلة، لافتا إلى أن الاجراءات التعجيزية التي تواجهها المرأة عند الطلاق مثل رفع قضية النفقة التي تستمر في المحكمة لمدة سنة أو أكثر -من حيث تأجيل قضايا النفقة للبحث والتحري- وخلالها إذا كانت الزوجة لا تمتلك مالا فستُعاني.