ماتت فأحيت الفتنة.. من هي "سندس" في "جزيرة غمام"؟

رباب طلعت
سندس في جزيرة غمام
الكثيرون تفاعلوا مع قضية البحث عن قاتل سندس، خلال أحداث ثلثي مسلسل “جزيرة غمام”، وبدأت أصابع الاتهام تتجه إلى أسماء عدة، إلى أن انتصرت العناية الإلهية للفتاة التي قتلت غدرًا، فقُتل قاتليها غرقًا مثلما أغرقوها، وعلى الرغم من عدم ظهورها حية أبدًا إلا أن الفنانة الشابة آية زيد، هي من جسدت دور القتيلة سندس.

آية زيد، جسدت دور سندس ولم تظهر حية قط، فإما كانت مشاهدها وقت العثور على سندس قتيلة في البحر، أو ما بعد موتها في مشهدها في حلم جدتها “مليحة” بأنها في الجنة، وكذلك روحها التي ظهرت لقاتليها عند وفاتهما، وتواصل معها “إعلام دوت كوم” للحديث عن دور “سندس”، وفيما يلي أبرز تصريحاتها:

1- أنا آية زيد، خريجة اقتصاد وعلوم سياسية، وكنت مقيمة في إنجلترا لمدة 8 سنوات من عمري، سنوات الدراسة المدرسية والجامعية، وكنت أمثل على مسرح المدرسة والجامعة.

سندس في جزيرة غمام

2-
لي فلمين قصيرين، أحدهما في مصر والآخر في لندن، وشاركت في مسرحية “كلنا واحد” التي تم عرضها في منتدى شباب العالم العام الماضي أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكانت من إخراج خالد جلال، وأشارك حاليًا في ورشته للتمثيل، وأستعد لتقديم مسرحية جديدة معه بعد شهر من الآن.

نرشح لك: كشف سر وضع الزبيب في الماء.. أبرز تصريحات محمد جمعة عن “جزيرة غمام”


3- شاركت في مسلسل من بطولتي، وانتهيت من تصويره، تابع لقطاع الإنتاج الذي يعود بعد انقطاع أكثر من ثمانية أعوام به، وهو مسلسل من 10 حلقات فقط، ولم يتم عرضه بعد.

سندس في جزيرة غمام

4-
لم يرشحني أحد لدور “سندس”، بل قدمت في “أوديشن” وتم اختياري للدور، وهو دور صعب للغاية، وكنت خائفة جدًا منه، لأن كل المشاهد صامتة، ولأن “سندس” هي محور أحداث أكثر من نصف العمل، وكذلك لأن “الفلاش باك” لمشاهدي وأنا حية كانت بدون كلام، وذلك أصعب من تصوير مشاهد بكلام، حيث تعتمد على نظراتي وملامح وجهي.



5-
كنت خائفة جدًا من مشاهد الموت، لأننا كنا نستعد حوالي ساعتين قبل التصوير، لعمل “special effects”، وإزالته كانت أيضًا تأخذ وقتًا طويلًا، ولكني كنت متحمسة جدا.

سندس في جزيرة غمام

6-
كل مشاهد الوفاة كنت أنا من صورتها، ولم يستعينوا بدمية لتصويرها، وكانت في شهر فبراير، في العين السخنة، وكان الطقس بارد للغاية، لذا كنت في تحدي كبير لأن المشهد يتطلب عدم إظهار أية ملامح أو تعبيرات على وجهي، وأنا من داخلي أشعر بكثير من المشاعر (البرد والخوف وغيرهما)، فكان تركيزي الأساسي أن أخفي تلك المشاعر.

7- المخرج حسين المنباوي، كان سعيد بالمشهد بعد تصويره، لأننا أعدناه أكثر من مرة، وكنت أنزل في البحر وأخرج لأكثر من نصف ساعة، فكان الأمر تحديًا كبيرًا مع البرد.

8- لم أشعر كما قال البعض بأن سندس تجسد حواء أو أنها إسقاط على الجنة، فالمكتوب في السيناريو أنها انتقلت إلى مكان أفضل وملامح وجهها يشعر عليها السلام الداخلي، ويُسأل في موضوع الإسقاطات المؤلف عبد الرحيم كمال والمخرج حسين المنباوي.