أحب أدوار الشر و"أبو نادرة" شخصية مختلفة.. 14 تصريحا لـ محمد خميس عن مسلسل "توبه"

محمد هيثم
محمد خميس في مسلسل توبه

يشارك الفنان محمد خميس في السباق الرمضاني لهذا العام بمسلسل “توبه”، ويجسد فيه شخصية “أبو نادرة” وهو شخص شرير يعمل مع رئيس عصابة، ولفت الأنظار بشكل واضح.

تواصل “إعلام دوت كوم” مع الفنان محمد خميس، لكشف تفاصيل شخصيته في المسلسل، وما سبب حبه لتقديم أدوار الشر، وعن رأيه في الانتقادات التي وجهت للمسلسل في أولى حلقاته، وإليكم أبرز تصريحاته:

1- تم ترشيحي للدور من قبل الكاستينج دايركتور أحمد تمام، وما أحببته في شخصية “أبو نادرة” هو الطبيعة المختلفة للشر، فالأساس الآن في التمثيل هو اللعب على منطقة الرماديات، بمعنى أن الشرير لديه جانب خير، والخير لديه جانب شر.

2- قديما كان يتم تقديم السير الشعبية، أو حواديت السير الشعبية بأن يكون الشرير بها شخصا أسود اللون، والخير شخص أبيض اللون، والطابع العام للمسلسل هو طابع البطل الشعبي ويعتبر امتدادا للسير الشعبية القديمة، ولذلك فشخصية أبو نادرة، مثل شخصية سيد الأجنبي ليس بها خير.

3- لم أقدم هذه النوعية من الشر من قبل، فأدوار الشر التي قدمتها كانت ملامحها مختلفة عن شخصية أبو نادرة، وأنا سعيد جدا بهذه الشخصية على الرغم من أنها مغايرة لما يقدم حاليا، لكنها متفقة تماما مع فكرة البطل الشعبي.

نرشح لك: اعتبر الانتقادات نجاحا.. 13 تصريحا لـ محمد مغربي عن مشاركته في “توبه”

4- أحب تقديم أدوار الشر، ولكن هذا لا يعني أني لا أحب تقديم باقي الأدوار، هناك أدوار أخرى أتمنى تقديمها، مثل الأدوار الرومانسية، والكوميدية والتاريخية، ولكن دور الشر يعطي مساحة أوسع وأعمق في التمثيل لأني أقدم دور الشرير نفسه، وكذلك خداعه لمن حوله، وذلك يتطلب وجود “لعب” في التمثيل وهذا ما أحبه.

5- تاريخ الدراما في مصر قائم على وجود الأشرار، فعندما نتذكر الفنانيين العظام الذين نشأنا عليهم وكانوا مشهورين بأدوار الشر، مثل عادل أدهم، محمود المليجي، زكي رسم، توفيق الدقن، فريد شوقي، كل هؤلاء علامات في تاريخنا، ولكنهم اشتهروا بأدوار الشر.

6- دور الشر يكون محببا للجمهور، وهناك تركيبة نفسية موجودة لدي الناس وهي أن الشخصية الشريرة يكون لها جاذبية خاصة وهذه النقطة أنا أحبها نوعا ما.

7- تجسيد دور الشر أصعب من باقي الأدوار، لأن في دور الشر يكون الفنان مطالب بخداع الناس، وفي نفس الوقت يكون صادقا ولا يكون مزيفا، وكذلك يجب أن يكون بطبيعته وبني آدم حقيقي له مبررات ودوافع، فيكون مخطأ ولكن هذا الخطأ له مبررات ودوافع، ويجب أن تظهر هذه الدوافع على المستوى الدرامي.

8- واجهت تعليقات من نوعية “حرام عليك اللي بتعمله، سيد الأجنبي مش هينفعك، أقف جمب توبه”، فترسل لي على صفحتي، أو تقال لي بشكل مباشر فهناك بعض الناس تحذرني من توبه “خلي بالك توبه خرج من السجن”، وهذه تركيبة لطيفة وتدل على حب الناس على الرغم من أني أقدم دور شرير، وهذه التعليقات تدل على أني نجحت إلى حدا كبيرا.

9– هناك نوعية أخرى من التعليقات وهي التهديدات، وفعليا وصلني تهديدات عديدة “أبعد عن سيد الأجنبي، وأبعد عن توبه، ولو مبعدتش هنلم الناس في العربيات وهنجيلك” وأشياء من هذا القبيل، وهذا يدل على أن الناس صدقتني وهو شيء جيد.

10- أواجه هذه التعليقات في الشارع أيضا، فكنت أمر بأحد الأسواق وتجمع البائعين حولي والتقطوا الصور معي ثم وجهوا لي رسالة بعدها “خلي بالك يعني الراجل ده تبعنا وإحنا كمان شوية هنتدخل في الموضوع”.

11- أصعب مشهد واجهني هو نهاية شخصية “أبو نادرة” فكان بها مجهودا كبيرا وتفاصيل كثيرة مهمة، وتصويره أخذ وقتا طويلا خاصة أنه تصويره كان في الليل والطقس كان باردا جدا، وهذا المشهد كان مع النجم عمرو سعد وهذا ما يسعدني.

12- سعيد جدا بالوقوف أمام فنانين مثل الفنان عمرو سعد، والفنان ماجد المصري، فهما فنانين موهوبين ويمتلكان تاريخا كبيرا ويحبون أن يعمل الفنان الذي يقف أمامهم وهو سعيد وهذا شيء جيد في حد ذاته.

13- الانتقادات غير منطقية، طبيعي أن يكون للأشخاص غيرة على بلدهم، ولا يريدونها أن تظهر بشكل سيء، ولكن لا يوجد مجتمع يخلو من البلطجية والأشرار، الغالبية تكون أشخاص محترمة ولكن يوجد غير المحترم أيضا، والادعاء بأن هذا ليس موجودا في أي مجتمع ادعاء باطل ويفقدنا مصداقيتنا، ولكن أنا متفهم غيرتهم على بلدهم.

14- أعود للسينما في عيد الفطر بعد الغياب منذ فيلم “كلب بلدي” وأقدم دور مختلف نوعا ما، عن ما أقدمه.