"200 جنيه" و"حظر تجول" يحصدان جوائز الجمهور بمهرجان جمعية الفيلم

حصل كلا من فيلم “200 جنيه” للمخرج محمد أمين عن الأفلام السبعة التي عرضت عام 2021 في الدورة الـ 48 لمهرجان جمعية الفيلم السنوي، وفيلم “حظر تجول” للمخرج أمير رمسيس عن الأفلام الخمسة التي عرضت عام 2020 في الدورة الـ47 من أن يخطفا جائزة الجمهور والتي تتم من خلال استفتاء يومي للجمهور وأعضاء الجمعية الذين حضروا عروض الأفلام طوال فترة المهرجان، بحصولهما علي أعلى تصويت.

أما جوائز لجنة التحكيم فلقد تمكن فيلم “حظر تجول” من اقتناص نصيب الأسد في الجوائز بين الأفلام المصرية الخمسة التي عرضت عام 2020 من بين 24 فيلم مصري عرضت ما بين دور العرض والمنصات، فحصل فيلم “حظر تجول” على جائزة أفضل افيش للمصمم يوسف عادل، والديكور للمهندس عاصم علي، والموسيقي التصويرية لتامر كروان، والمونتاج لهبة عثمان والتصوير لعمر أبو دومة، وأحسن سيناريو لأمير رمسيس، كما حصل أيضا على جائزة أحسن إخراج، وحصل كامل الباشا، على جائزة ممثل الدور الثاني، وممثلة دور ثاني لأمينة خليل، بينما حصلت إلهام شاهين علي جائزة أحسن ممثلة، وحصل المنتج صفي الدين محمود علي جائزة أفضل فيلم لعام 2020.

نرشح لك: تفاصيل صلح أحمد فهمي ومحمد رمضان

وكان لفيلم “يوم وليلة” نصيب في عدد من الجوائز منها جائزة المكياج لإيهاب محروس واحمد شوقي، والمكساج للمهندس احمد جابر، والملابس لميساء عارف، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لحنان مطاوع عند دورها في الفيلم، كما حصل المنتج الفني محمد الشوبري علي شهادة تقدير، أما جائزة أفضل ممثل فحصل عليها الفنان آسر ياسين عن فيلمه صاحب المقام، بينما حصل مدير التصوير أحمد يعقوب عن فيلم توأم روحي علي شهادة تقدير من لجنة التحكيم، كما حصل أيضا المخرج عماد البهات على شهادة تقدير عن فيلم “صندوق الدنيا”.

أما جوائز عام 2021 فلقد تنافس عليها 7 أفلام من الأفلام الـ 28 التي عرضت بدور العرض المصرية والمنصات، حيث حصل فيلمي “برا المنهج” و”الأنس والنمس” علي نصيب الأسد في الجوائز، فحصل برا المنهج على جائزة أفضل أفيش وأفضل سيناريو لعمرو سلامة وخالد دياب، وأفضل إخراج لعمرو سلامة وكما حصل الفنان ماجد الكدواني علي جائزة أفضل ممثل بينما حصلت دنيا ماهر على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني، كما حصل علي جائزة أفضل فيلم.

بينما حصل فيلم “الأنس والنمس” على جائزة أفضل مكياج لأحمد مصطفى، وجائزة أفضل ملابس لإيناس عبد الله، والديكور لباسل حسام، والمونتاج لداليا الناصر، والخدع البصرية لمحمد فودة، بينما حصل فيلم “العارف” علي جائزة أفضل مكساج لأحمد أبو السعد، والموسيقى لهشام نزيه، والتصوير لأحمد المرسي، وأفضل ممثل دور ثاني لأحمد فهمي.

في الوقت نفسه حصل فيلم “أبو صدام” على جائزة لجنة التحكيم الخاصة لنادين خان، وشهادة تقدير للممثلة زينة منصور، بينما حصل فيلم “قابل للكسر” على جائزة العمل الأول للمخرج أحمد رشوان، بينما حصل مديرالتصوير حسين عسر على شهادة تقدير عن فيلم “موسي”، بينما حجبت لجنة التحكيم جائزة الممثلة دور الأول.
وتكونت لجنة التحكيم لدورة 2020 برئاسة السيناريست بشير الديك وعضوية كل من الناقد أسامة عبد الفتاح والكاتبة الصحفية والناقدة السينمائية آمال عثمان والفنانة بشري والمخرج تامر محسن والناقد رامي المتولي والمخرج عادل الأعصر والمنتج فاروق عبد الخالق والناقد السينمائي مجدي الطيب ومدير التصوير السينمائي دكتور محسن أحمد والمخرج السينمائي محمد أبو سيف ودكتور وليد سيف الكاتب والناقد السينمائي ورئيس قسم السينما بالمعد العالي للنقد الفني، بينما قام بتحكيم أفلام دورة 2021 نفس اللجنة ماعدا الناقد السينمائي مجدي الطيب ودكتور وليد سيف لظروف طارئة.

كما سيتم في حفل الختام توزيع شهادات تقدير للأفلام العربية الثلاثة التي حصلت علي أعلى تصويت في الإستفتاء العام لمهرجان الجمعية من الأعضاء والنقاد والصحفيين وبعض السينمائيين، وعرضت بدور العرض المصرية خلال عام 2021 وهي بترتيب تنازلي “إن شئت كما في السماء” للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، و”ستموت في العشرين” للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء، و”غزة مونامور” للمخرج الفلسطيني عرب ناصر.

مهرجان جمعية الفيلم السنوي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع نقابة المهن السينمائية وصندوق التنمية الثقافية، ويعد أحد أقدم وأهم مهرجانات السينما المصرية، ويعتبر واحد من أهم المهرجانات المحلية المصرية حيث يقوم بالتحكيم فيه نخبة من صناع السينما، ويستند إلى القيمة الموضوعية والفنية للأفلام المشاركة، يقوم أعضاء الجمعية باختيار الأفلام التي تشارك فيه من بين الأفلام المعروضة خلال العام السابق من عقد المهرجان، هو المهرجان الوحيد الذي تقوم إدارته باختيار الأفلام ولم يتقدم أصحاب الأفلام للمشاركة بالمهرجان، ويكون اختيار أفضل الأفلام عن طريق تصويت أعضاء الجمعية على أكثر 7 أفلام جيدين عرضوا على مدار العام كاملا، وهو المهرجان الوحيد، الذي أقيم بانتظام على مدار سنوات طويلة، ولم يتوقف منذ افتتاحه وتأسيسه عام 1975 من قبل جمعية الفيلم، على أيدي نقاد وصناع السينما.