"الإفتاء" راثية ريان: ألهب مشاعرنا لإنقاذ أطفال العالم

طرحت دار الإفتاء المصرية، تدوينتين رثت من خلالهما الطفل المغربي ريان، ذو الخمس سنوات، والذي مكث في قاع البئر لمدة 5 أيام حتى تم إخراجه.

كتبت “الإفتاء”، عبر صفحتها الرسمية على موقع “تويتر”: “إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا ريان لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. رحم الله تعالى جميع الأطفال وربط الله على قلوب ذويهم، ألهب مشاعرنا في محاولات إنقاذه ووفاته، اللهم تغمده برحمتك، وألهب مشاعرنا لإنقاذ باقي أطفال العالم.. فالإنسانية لا تتجزأ”.

ريان

من ناحية أخرى، كانت دار الإفتاء قد أصدرت في وقت سابق، فتوى قالت فيها إنه لا مانع شرعًا من إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف للأغراض المباحة في الشريعة الإسلامية.

نرشح لك: محمد هنيدي عن ريان: طفل نسانا أي خلافات أو اختلافات

أكدت الدار عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أنه من المقرر شرعًا أنّ جسم الإنسان حرمته عند الله عظيمة؛ فقد حرَّم الله تعالى التمثيل بالموتى حتى وإن كانوا غير مسلمين، ويعتبر تشريح جثث الموتى من الوسائل التي اهتم بها الباحثون على مَرِّ الزمان للتعرُّفِ على طبيعة الإنسان. ولا شك أن عَرْض هذه المُمْيَاوَات لدراستها والإشادة بها بعيد كل البعد عن التمثيل بالموتى.

أضافت أنه لا حرج في عرضها شرعًا، ولا حرج كذلك في إقامة المتاحف؛ لأنها وسيلة الحفاظ على هذه الآثار؛ فلا مانع شرعًا من إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف لأنّها توضع على سبيل: التَعلُّم، والتأريخ، وغير ذلك من الأغراض المباحة في الشريعة الإسلامية.

ريان

نرشح لك: كندة علوش: الحزن على ريان هو حزن على كل طفل مظلوم