بسبب بسنت ضحية الابتزاز.. عمرو أديب: الستات في البلد دي غلابة

علق الإعلامي عمرو أديب، على ما تم تداوله مؤخرا، على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة بسنت ضحية الابتزاز.

قال “أديب”، خلال حلقة مساء الاثنين، من برنامج “الحكاية” الذي يقدمه عبر شاشة MBC مصر، إن المجتمع يكيل بمكيالين في القضايا المتعلقة بالأفعال الفاضحة، معلقا: “ليه لو طلع صورة لراجل وهو بيقوم بفعل فاضح عادي، إنما لو ست تقوم الدنيا عليها، الستات في البلد دي غلابة.. مبقولش إن ده أو دي صح ، لكن ليه بتكيلوا بمكيالين!”.

نرشح لك: والد بسنت ضحية الابتزاز: مدرس سبب في انهيار ابنتي

 

تابع، أنه لا بد من أن يتم التعامل مع هذه القضايا بحكمة أكثر، ولا يتم التجني على طرف دون الآخر، وذلك لأن الرجل والمرأة يكونان شركاء في مثل هذه الأفعال، موضحا: “لو راجل ضحك على واحدة واستدرجها وصورها، دي تدبح ليه؟ ليه بيتعمل في الستات في البلد كده سواء حقيقية أو مفبركة الست بيتمسح بيها الأرض.. رفقا بالقوارير ربنا عفور رحيم، الرحمة فين والانسانية فين؟”.

ضحية الابتزاز

كان خالد شلبي والد الفتاة بسنت ضحية الابتزاز في الغربية، قد كشف تفاصيل انتحار ابنته بعد تعرضها للابتزاز بصور مزيفة.

قال الأب في مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة”، مساء الاثنين، مع لميس الحديدي عبر شاشة “ON”، إنه علم بأمر الصور من الناس في القرية وبعدها شاهدها على الإنترنت، في نفس اليوم قبل أن تأتي ابنته من الدرس يوم الجمعة وأخبرها بأنه علم بأمر تلك الصور وتحدث معها بأنه متأكد من أخلاقها ويثق بها.

أردف: “دي بنتي عارفها كويس وعارف أخلاقها، ركبوا الصور على جسم حد تاني عارية، ومسكت نفسي بالعافية
ودا مش جسم بنتي.. وشوفت الصور عن طريق الإنترنت من الناس”.

وعن كيفية الحصور على صور ابنته، قال “هكروا تليفونها منعرفش”، وأشار إلى أن الموقف الذي جعل ابنته تنهار “كانت داخلة من الدرس منهارة كان في مدرس بتاخد عنده درس وهي شاطرة، المدرس قالها أنتي بقيتي مشهورة عالميا زي الراقصين دول، وروحت منهارة من الدرس يوم الجمعة.. روحت أصلي جالي تليفون أنها خدت حباية وبترجع وروحنا المستشفى، وإحنا في الطريق قالتي مش صوري وأنت عارف أخلاقي والناس دول بيستفزوني”.

أشار إلى أن الجواب المتداول تركته ابنته في المنزل قبل الانتحار، لكنهم عثروا عليه ثاني يوم لها في المستشفى بعدما تحسنت صحتها بعض الشيء وقرأته أمها، لكن حالتها تدهورت ثم توفت.

أضاف: “قالتلي أسامي الولاد اللي ابتزوها.. وقدمت بلاغ وحكيت الواقعة.. دا قتل معنوي، ووالدتها تعبانة”. وعن حبة “الغلال” التي استخدمتها في الانتحار، قالت: “والله العظيم ما أعرف جابتها من أين، إحنا ناس فلاحين بس مبستخدمش دي في الأرض بتاعتي.. ومكنش في اعتقادي تعمل كده”.

وعن الأشخاص الذين نشروا الصور، قال: “معندهمش إنسانية ولا بنات.. ذئاب بشرية مش بشر، وممكن يحصل دا لبنتي ولغيرها”.

 

لما يكون مراسلنا رايح متقمص موضوع الفيلم.. شوفوا كلام النجوم عن فيلم الكاهن