نصائح للآباء لتوجيه الأطفال لاستخدام التكنولوجيا بصورة آمنة

يارا سامي

قال الدكتور نزار سامي، استشارى الابتكار وإدارة التكنولوجيا، إن الجيل ألفا يبدأ من 2010 لـ 2024 ويمتاز مواليد هذه الحقبة الزمنية بحب وشغف التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي هي المحرك الرئيس لهم، مؤكداً على اعتمادهم على الذكاء الاصطناعي بأشكال مختلفة.

أضاف “سامي” خلال حواره في برنامج “السفيرة عزيزة” مع الإعلامية رضوى حسن والإعلامية شيرين عفت المذاع عبر قناة “dmc”، أن الدراسات تؤكد أن هذا الجيل يعد الأكثر استقبالًا واستخدامًا للتكنولوجيا بعد الخمسينات، مضيفا أن هذه الفترة تمتاز بعدة مميزات يجب على الوالدين مراعاتها.

نرشح لك: “التضامن”: فصل الموظفين المتعاطين للمخدرات من 15 ديسمبر

 

تابع: “دلوقتي مع استخدام التكنولوجيا هنقدر نعمل ده ولا لا؟ دلوقتي الحياة بقى فيها ضغوط كبيرة جدًا، الأب والأم منشغلين في الطلبات والشغل وتوفير الاحتياجات المطلوبة وبالرغم من ذلك يريدون الأطفال في أحسن حال، لكن حاليا بسبب ضيق الوقت بدأوا يلجئون للاستسهال وترك الأطفال للعب على الموبايل كنوع من ترويق الدماغ، وبيبقى عايز يخلص من الولد بشكل مختلف”.

أكمل: “هما ميعرفوش الطاقات الموجودة فى الشباب فى هذه المرحلة العمرية وإزاي هيوجهوهم صح فبالتالي بيكونوا معرضين لاستخدامات التكنولوجيا المختلفة، التكنولوجيا فيها جزء إيجابي وجزء سلبي”.

أشار إلى أنه لا بد من استخدام أدوات التكنولوجيا بصورة أفضل، مضيفا أن العالم منشغل بهذه الفكرة وليس فقط مصر، قائلا: “الناس كلها بتقول مش إن إحنا نمنع لأنه هيتمنع قدامك لكن لما الولد يقعد مع أقرانه هيبقى إيه الوضع؟ فبالتالي التوعية للأب والأم مهمة جدا، ودي من ضمن الملاحظات لأن أحيانا الأب والأم بيقولوا ملناش في التكنولوجيا قوي، مش مهم يبقى ليهم في التكنولوجيا قوي لأنها بقت سهلة، دلوقتي الطفل بيحس إنك بتشاركه أفكاره، فالفجوة الرقمية هتقل”.

أردف أن التكنولوجيا تلعب دوراً هاماً في التثقيف والشمول والتحول الرقمي، مضيفا أن التفاعل الإيجابي وليس السلبي بين الوالدين والأطفال مهم جدا، والجزء الثاني الهام أيضًا هو التوعية للوالدين لبناء مساحة للنقاش بينهم وبين أطفالهم في حدود القيم والأخلاق.

الرجل المصري المظلوم.. من يدافع عنه؟