أستاذ طب نفسي عن استعانة الزوج بمحلل: مثلية كامنة

قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، إن الزوج الذي يقبل باستخدام المحلل ليعود لزوجته إنسان بلا نخوة أو غيرة أن يسمح لشخص غريب ينام مع زوجته ليتزوجها مرة أخرى، وهذا أمر عليه علامة استفهام.

وأضاف “المهدي”، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، أن بعض الاشخاص يسعون لذلك، أن ينام شخص آخر مع زوجته، وهذا إشارة لوجود الجنسية المثلية الكامنة، فهو يريد علاقة مع رجل، لكنه يمارس جنسية مثلية بالوكالة عن طريق زوجته.

نرشح لك: مستشار المفتي: لا بد أن يتحلى الرجل بالنخوة ولا يبحث عن زوج لزوجته بعد الطلاق

 

وأردف: “إحدى الزوجات قالت زوجي فجأة جاب لي تليفون وخلى حد يتصل بيا، خلاني أبدأ أكلمه وادلع عليه”، متابعا: “بعض الرجال لا يستطيع أن يمارس مع زوجته إلا إذا كلمت حد قدامه، أو شافت فيلم فيه رجالة قدامه، أو شافت صور لرجالة قدامه، بعضهم يخليها تخونه ويتفرج على الخيانة ويستمتع بالخيانة، وهذا كله دليل على المثلية الكامنة”.

ولفت إلى أن الزوجة تٌستدرج تحت تأثير رشاوى مادية أو عينية، والزوج يتفنن في دفعها.

فيما قال إن ظاهرة المحلل حرام شرعا ومن يفعلها يطلق عليه التيس المستعار كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

ولفت إلى أن التيس المستعار تقديره لذاته ضعيف، احترامه لذاته ضعيف، يقبل يقوم بدور وكأنه زوج كلينكس “يتمسح به حاجة ويترمي”.

أما عن الزوج الذي يقبل باستخدام المحلل، قال عنه الدكتور محمد المهدي، إنه إنسان بلا نخوة أو غيرة أن يسمح لآخر ينام مع زوجته ليتزوجها مرة أخرى، هذا أمر عليه علامة استفهام.

ولفت إلى أن الزوجة يُلقى عليها اليمين فتستسلم، وهي إما شخصية عادية لكنه موقف اضطراري، ومن الممكن تكون مستمتعة كنوع من تنويع العلاقات الجنسية، وشخص عندها ميول مشاعية، مردفا: “البعض يعتقد أن الجنس مثل الأكل والشرب، لديه سيكلوجية تعدد العلاقات سواء عاطفية أو جنسية”.

ونصح المهدي، الزوجة التي تعلم أن زوجها رد فعله سريع أن تتجنب استفزازه.

نصيحة رجاء الجداوي لـ مي كساب