لماذا رفضت سهير البابلي مسرحية الدكتور مصطفى محمود؟

قبل أكثر من 20 عاما، كتب الدكتور مصطفى محمود مسرحية صوفية، بعنوان “عظماء الدنيا وعظماء الآخرة”، وطلب من الفنانة سهير البابلي أن تقوم بتقديمها، رغم اعتزالها التمثيل وقتها، عقب ارتداء الحجاب.

قرأت “البابلي” سيناريو المسرحية، ثم رفضت الأمر برمته، لأنها تشككت في النص ككل، خاصة أن معلوماتها في الدين ليست قوية بحسب ما صرحت به آنذاك، في حوارها ببرنامج “الليلة مع هالة سرحان”، على قناة art، قائلة: “أنا معنديش دراية جامدة عن العلماء والفقهاء، لذلك أنا تشككت شوية في النص، ولما سألت أهل الذكر قالوا لي اتق الشبهات وابعدي عن العمل ده”.

نرشح لك: شاهد: رد فعل أحمد عز على شاب طلب منه مساعدة مادية

أكدت سهير وقتها أنها لا تمانع من تقديم برامج، أو المشاركة بنصوص جيدة على المسرح، ولكن ليست تمثيلا بل أداء وتقديمها بشخصيتها الحقيقية، لأن التمثيل “مرحلة وانتهت تماما من حياتها”، على حد تعبيرها. وتضيف: “التمثيل ده اتلغى من حياتي، أنا كده سعيدة بحياتي وحبيت نفسي في هذا الوضع، مش عاوزة اتعب نفسي تاني في الأمور دي”.

تابعت: “أنا مستحيل أعمل مسرح تاني، ده عملي مرض، فيه دلوقت ناس للمسرح غيري.. أصلا الدكتور مصطفى محمود قالها لي من قبل (هذا ليس عصرك)، فأنا بحترم كلمته جدا وسايبه المسرح لنجومه الآن”.