حنان مطاوع: لم أكن مدركة لقيمة والدي الفنية

فيروز وائل

عبرت الفنانة حنان مطاوع، عن حزنها الشديد واشتياقها لوالدها الفنان كرم مطاوع.

قالت”مطاوع” خلال استضافتها في برنامج “يوم ليك” مع الإعلامية سمر يسري مساء الجمعة، على قناة “الحياة”: “بابا مات وأنا عندي 18 سنة، أنا أصلاً إدراكي ماكنش مكتمل وقتها عشان أدرك مين المهم ومين اللي مش مهم بين ماما وبابا، هو بالنسبالي أول راجل في حياتي وأحب راجل في حياتي”.

نرشح لك: حنان مطاوع: أعذر الزوجة الثانية لكني أرفض الفكرة

أكدت “مطاوع” أنها كانت غير مدركة قيمة الفن ولا الثقافة بدرجة كبيرة حتى تقيم حجم والدها وقيمته الفنية، مردفة: “كل لحظة بكبر فيها بدرك فيها قيمته الفنية وأنه كان عملاق، وكان يستحق تكريما أفضل”.

أضافت أنها مرت بكثير من المواقف الإيجابية والسلبية، وأنها السبب في تكوين شخصيتها، مشيرة إلى أنها متصالحة مع كل شيء في حياتها، وأنها لا تتذكر كثيراً المواقف الصعبة، وأكدت أن انفصال والدها ووالدتها جعلها تنضج أكثر وتقوى وتترحم على أبيها كثيراً وتدرك قيمة والدتها، لافتة إلى أنها على تواصل مع إخوتها من والدها ولكنهم يعيشون بالخارج وهم أكبر منها سناً وأن اللغة الإنجليزية هي لغة التواصل بينهم بسبب وجودهم بالخارج.

علقت حنان على كلام سابق لوالدتها الفنانة سهير المرشدي التي قالت فيه “لو كرم كان اتوفى معانا كنت مت وبنتي ماتت وأمي ماتت لحبنا الشديد له وتعلقنا به، دة لطف من عند ربنا، الانفصال كان موجع بالنسبالي ولكن بعد كده أدركت حكمة ربنا”، مشيرة إلى أن والدتها شخصية ناضجة وشجاعة للغاية ووصلت لمرحلة فلسفية كبيرة.

أشارت إلى أن الحكاية أثرت في علاقاتها، ولكنها لم تذكر ذلك من قبل لأنها ترفض ذكر السلبيات معلقة “الضربة التي لا تميتني تزدني قوة”، وأنها دائماً تحمد الله أنها تجاوزت كل هذه المراحل وأنها السبب في تكوين شخصيتها الثرية، وأن الفنان عبارة عن جزء خيالي وجزء من الخبرات، وأنها تحاول فهم المواضيع من أكثر من وجهه نظر لاختلاف ظروف الأشخاص وحياتهم وطبيعتهم.

 

يذكر أن آخر أعمال الفنانة حنان مطاوع كان مسلسل “القاهرة كابول” في رمضان الماضي مع النجم طارق لطفي وحقق نجاحاً كبيراً.

سيرينا أهاروني التي أحبت رأفت الهجان