أبرزها عن طفولتها وانفصال والديها.. 17 تصريحا لـ هند صبري

دنيا شمعة

حلت الفنانة هند صبري، ضيفة على برنامج “السيرة” مع الإعلامية وفاء الكيلاني، مساء أمس الخميس، عبر شاشة “dmc”.

تحدثت هند خلال الجزء الأول من اللقاء، عن طفولتها وانفصال والديها، ودخولها عالم التمثيل في سن المراهقة، مرورا بانضمامها للوسط السينمائي المصري من خلال فيلم “مذكرات مراهقة”.

نرشح لك: هند صبري عن استقرارها في مصر: نداهة أخدتني

 

فيما يلي نستعرض أبرز تصريحات الفنانة هند صبري خلال الجزء الأول من لقائها مع برنامج “السيرة” مع الإعلامية وفاء الكيلاني:

1- كنت طفلة وحيدة، ورفضت إن أهلي يخلفوا طفل غيري وقد كان، حتى لما انفصلوا أبويا ماخلفش تاني.. وكنت هتضايق جدا لو خلف تاني، لإن الطفل الوحيد بيخاف إن الحب يتقسم بينه وبين حد تاني وبيبقى نرجسي.

2- كنت طفلة “زهقانة على طول وغلسة”، فكنت أشعر بالملل حتى أثناء لعبي مع أصدقائي ودائما ما أشعر بالوحدة لذلك كنت أخترع شخصيات وهمية وألعب وأتحدث معها دائما، وكنت أفضل الهدوء والكتابة وخلق عالم صغير لنفسي.

3- اعتدت كتابة رسائل لمايكل چاكسون وتوم كروز وغيرهم من نجومي المفضلين في طفولتي وأحاول إرسالها لهم.

4- ذاكرتي ضعيفة جدا ولا أستطيع تذكر الكثير عن طفولتي، لكن ما أتذكره هو رقصي وغنائي لوالدي ووالدتي وفرحتي بتشجيعهم لي، وأظن أن ذلك سبب من أسباب عملي كممثلة حاليا.

5- تمنيت أن يكون لي أخ بعد انفصال والدي ووالدتي، ليشاركني مسئوليات الحياة ويشاركني إجابات الأسئلة التي طرحتها على نفسي وقت انفصالهم.

6- كنت صديقة لوالدتي بسبب احترامها لحريتي ولشخصيتي بالرغم من صرامتها، ولم أستطع أن أحظى بفترة “الثورة” في مراهقتي بسبب انفصالها عن والدي.. فكنت بمثابة أم لها وكان يجب علي الانحياز لصفها.

7- أنصح بالتوازن في التربية بين الشدة واللين والتساهل لإخراج جيل جيد، ولا أحبذ الضرب والعنف مع الأطفال وهذا ما فعله والداي معي.. لذلك لم أكذب لمرة واحدة عليهم وكنت أحكي لهم كل شيء عني بدون تجاوز في لغة الحوار بيننا، “كان ليهم هيبة لكن مش خوف منهم وعشان كده كان عندي مساحة في حاجات وحاجات لأ”.

8- من الأشياء التي كانت بمثابة واجب علي في طفولتي، التفوق الدراسي، فوالدتي لم ترض بأقل من المركز الأول دائما، واستطعت بسبب تعودي على ذلك وحبي للتفوق التنسيق بين دراستي وعملي كممثلة وحافظت على المركز الأول حتى في الجامعة.

9- عندما علمت بانفصال والدي ووالدتي لم أظهر أي انهيار، لكني كنت أشعر أن عالمي الخاص قد انهار تماما، خصوصا أن والدي لم يواجهني وسافر لفرنسا.. لم أتحدث عن الموضوع أو أواجهه لسنوات طويلة.. لذلك أنصح باللجوء لطبيب أو معالج نفسي لأنه ساعدني على مسامحة من حولي ومواجهة شعوري، حتى أني لم أواجه والدي بكل الحديث الذي أردت مواجهته به منذ رحيله إلا منذ 4 سنوات تقريبا.

10- لم أرى والدي لسنوات بعد انفصاله عن والدتي ورفضت لقائه أو الرد على مكالماته، وتحول حزني لغضب كان يخرج في مواقف صغيرة.. وكوني طفلة وحيدة جعلني أسأل نفسي باستمرار “هو أنا مكنتش كفاية؟”.

11- بالرغم من انفصالي عن والدي لسنوات إلا أنه قريب جدا مني ويشبهني لدرجة كبيرة، وكلانا لا نحب إظهار مشاعرنا لمن حولنا.. حتى عند سفري لزيارته ولقاءنا بعد سنوات، منعنا مشاعرنا من الظهور أمام بعضنا البعض.

12- “منقدرش نغلب الدنيا.. ممكن نلاعبها بس نغلبها لأ، وأنا عملت من ألمي ووجعي سجادة حلوة ليها بس بنصف السجادة دي دلوقت عشان مش أي حد يقدر يعيش شايل كل الشنط دي”.

13- الصدفة هي من جعلتني ممثلة، فلم أخطط يوما لمستقبلي بالشكل الذي أعيشه الآن، لكن القدر أراد عكس إرادتي.

14- إحساس الرعب والصدمة تملكني عند بداية توجهي للتمثيل، وكل يوم كنت أقضيه داخل مواقع التصوير كان يزيد عمري وخبرتي سنوات، لذلك لم أكن أخبر أهلي بمخاوفي خوفا من منعهم لي من التمثيل.

15- كنت في طفولتي لا أهتم بمظهري الخارجي ومظهر شعري وتصفيفه بشكل جيد، وحتى الآن في حياتي الطبيعية، بعيدا عن ظهوري الإعلامي وعلى السجادة الحمراء في المهرجانات، أفضل الملابس المريحة وطريقة الحياة الأشبه بالطريقة “الرجالية”.

 

نرشح لك: هند صبري: لم أتصالح مع أنوثتي.. وأحب الحياة الرجالية

 

16- “من أول يوم جيت مصر.. عمري ما حسيت بغربة، أنا كنت جاية في الأول أعمل فيلم وأرجع بس استقراري هنا كان ليه علاقة بالقدر لأن فيه أماكن بتبقي مندوهالها.. عشان كده أول ما وصلت القاهرة حسيت إني أعرف البلد كويس بعيدا عن الدراما والسينما، وعشان كده بقول إني عليا عفريت مصري.. فيه إرتباط من نوع مختلف بيني وبين مصر”.

17- بعد عرض فيلم “مذكرات مراهقة” شعرت بالخوف من أن أعيش وحدي بمصر ويسئ الجمهور فهمي، خصوصا مع انتشار موجة “السينما النظيفة وقتها”.

موضة السفر إلى ألبانيا.. ما القصة؟