ميمي جمال: حسن مصطفى طلقني بسبب الفساتين القصيرة

حلت الفنانة ميمي جمال ضيفة على برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، في حلقة اليوم، الأربعاء، من تقديم مفيدة شيحة وسهير جودة، على قناة cbc، لتتحدث عن حياتها الشخصية، وذكرياتها مع زوجها الفنان الراحل حسن مصطفى.

أوضحت “جمال” خلال اللقاء أن جدتها لم تكن موافقة على زواجها من حسن مصطفى، نظرا لكونه أكبر منها بنحو 13 عاما، بينما كانت هي في سن 17 عاما، وكان وقتها منفصلا عن زوجته ولديه منها طفلة، وبالتالي وجدت الجدة أن زواجهما غير مناسب، لأن ميمي لا تزال صغيرة والمستقبل أمامها كبيرا، وليست بحاجة للزواج من رجل مطلق أكبر منها، فضلا عن كونه ليس غنيا.

نرشح لك: ميمي جمال تتراجع عن قرار الاعتزال


تابعت أن رأيها كان مخالفا لرأي جدتها، لأنها كانت بحاجة لرجل إلى جانبها لدعمها في تلك الفترة، قائلة: “والدي كان متوفي، وكنت عايشة أنا وجدتي وأمي وأخويا صغير، فكنت محتاجة راجل جنبي، راجل أكبر مني يسندني في الشغلانة ويكون أب وزوج وصديق، وحسن كان كده، كان طيب أوي وصديق بيسمع وأخ بيدعم.. وأنا حبي ليه كان شامل، يعني واخداه باكدج على بعضه.. حماية وراجل وجوزي وزميلي وصاحبي وأبو ولادي، بقينا معجونين جوا بعض”.

وعن سبب انفصالهما ثم الزواج مرة أخرى، أوضحت أن الطلاق تم مرة واحدة في بداية زواجهما، وكان ذلك بسبب الغيرة وتدخل الآخرين في شؤون حياتهما، حيث كانا يعملان في فريقين منفصلين في المسرح، وبالتالي كان بعض الذين يعملون معه في الفريق يعلقون على ملابسها، خاصة الفساتين المفتوحة والقصيرة، ويبدو أنه تأثر بكلامهم فطلب منها ألا ترتدي ملابس من هذه النوعية مرة أخرى.

وتضيف: “قالي أنا اللي طالبه منك ميبقاش فيه الفساتين المفتوحة ولا القصيرة أوي، قولت له ده مسرح الشكل فيه مهم، وروحت بعدها عادي، وكانت أول مرة أكسر كلامه، جه المسرح لقاني بفستان سواريه، رجع البيت قالي خلاص كل واحد في طريق.. وكانت دي أقوى خناقة بينا.. المهم بعدها اتصالحنا وقولت له يعني يحصل كده من أول خلاف بينا! قالي أنا عندي ثقة عمياء فيكي لكن مش عاوز اسمع كلام من الناس عنك.. ومن ساعتها أي مسرحية هتلاقوني لابسة فستان مقفل.. مش قصير ولا عريان”.

اختتمت ميمي جمال حديثها قائلة: “أنا خلفت بنتين منه، ومن وقتها قررت إن البنات دول لازم أبوهم يوصلهم لأزواجهم، لازم المركب تمشي بينا سوا.. بناتي ميتجوزوش والأب في مكان والأم في مكان، مهما حصل بينا لازم يكون في حتة نقف فيها، طلاق لا، زعل آه”.