ربيع "القاهرة كابول".. 17 تصريحا لـ أمجد الحجار أبرزهم عن حوارات "عم حسن"

رباب طلعت القاهرة كابول

عضو جديد من أسرة مركز الإبداع الفني، بقيادة المخرج خالد جلال، ينجح في خطف الأنظار له من خلال مشاركته في دراما رمضان ٢٠٢١، وهو الفنان الشاب أمجد الحجار، بأدواره الثلاثة في “القاهرة كابول“، و”هجمة مرتدة”، وأحسن أب”.

إعلام دوت كوم” حاور أمجد الحجار حول الثلاثة شخصيات التي قدمها في رمضان، “ربيع” في “القاهرة كابول”، و”وائل” في “هجمة مرتدة”، و”” في “أحسن اب”، وفيما يلي أبرز تصريحاته:

أمجد الحجار

1- شخصية “ربيع” التي أجدها في “القاهرة كابول” تعكس واقع كثير من الشباب، فهو شاب محبط، يحلم بالهجرة ظنًا منه أنه سيجد مستقبلًا وحياة أفضل في الخارج، وذلك لأنه لم يحصل على فرصة للعمل والنجاح فيها، وهو في الحقيقة لا يملك أية أدوات للعمل.

نرشح لك: حنان مطاوع عن دورها في “القاهرة كابول”: الخطر جاي

2- لن يفكر “ربيع” في الهجرة غير الشرعية خلال الحلقات المقبلة، ولكن بداية من الحلقة ١٥ تقريبًا سيواجه أزمة كبيرة ستغير طريقة تفكيره تمامًا.

3- شخصية “ربيع” متواجدة في حياتنا الطبيعية، فلطالما نرى أشخاصًا تسيطر فكرة الهجرة على تفكيرهم بشكل كبير، ظنًا منهم أنهم ستجدون الجنة بالخارج، خاصة في الفترة التي تدور فيها أحداث المسلسل، ما قبل ثورة يناير، حيث كان الشباب محبط ومضغوط وكانت فكرة الهجرة مسيطرة على الكثيرين وقتها.

4- ربيع ليس شخصية إيجابية ولا سلبية، هو محبط، وأغلب من لديهم نفس طريقة تفكيره لا يكره مصر وليس هناك مشكلة معها، المشكلة في نظرته عن نفسه فيها، فهو محبط من عدم نجاحه وحصوله على فرصة، ولكنه لا يعلم أنه إذا كانت بدايته في مصر من الصفر فبدايته بالخارج من سالب مئة، ولا أقصد أن الهجرة هي الجحيم ولكنها المجهول، ونصيحتي لهم أن يحبوا أنفسهم وبعدها سيستطيعون النجاح.

5- الحوار بين الأستاذ نبيل الحلفاوي ونحن الشباب خلال الحلقات هو “حوار أجيال” البعض انتقد عبر السوشيال ميديا إنه حوار مباشر، ولكن في الحقيقة هو حوار ثري ومهم، وموجه لفئة الشباب تحديدا، وقد تأثر بها البعض وصاروا ينتظرونها لأنها تفتح لهم مجالًا لفهم الاختلافات بين الأجيال خاصة غي الأفكار والمستندات.

6- حاولنا طرح الكثير من الأفكار للنقاش والتحاور من خلال الحوارات المباشرة ما بيننا والفنان نبيل الحلفاوي، فالحوار عندما يُدار بطريقة صحيحة مبنية على احترام الطرفين لاختلافات بعضهما، ويبحث كل منهم عن تبرير لفكر الآخر، يصل إلى نقطة مهمة ومفيدة نحتاجها في هذا التوقيت تحديدًا، فالشباب في حاجة إلى أن يفهم الجيل الكبير انفعاله ويستوعب إحباطه، وكذلك عندما يستمع لما عاصره الجيل الأكبر من صعاب يبرر له طريقة حبه لوطنه المختلفة عنه.

7- الهجوم العنيف لا يقابله إلا هجوم مشابه له ولا يؤدي لأي نتيجة، فالحوار هو الوسيلة المثالية لمناقشة الأفكار تحديدا مهما كانت شاذة وغير مقبولة، وهو ما حاولنا فعله في القاهرة كابول، من خلال تسليط الضوء على قضية الإلحاد بالحوار لا التعنيف والهجوم.

أمجد الحجار القاهرة كابول

8- محمد ناصر الذي يجسد شخصية “أنور” الملحد في العمل ممثل عظيم تشرفت بالعمل معه، وقد قدمها بواقعية شديدة، فهو شخص مكتئب وتراوده الشكوك ولديه الكثير من الأسئلة، وتلك طبيعة إنسانية فالجميع يفكر ويشكك في كثير من الثوابت في مرحلة ما وليس في الدين فقط، ومع الحوار والنقاش يصل لنتيجة مطمئنة عن اقتناع وهو المطلوب، وقد نجح الكاتب الكبير عبدالرحيم كمال في رسم الشخصية باعتدال وواقعية تُحسب له، وكافة شخصيات العمل قدمها بدقة عالية.

9- شخصية “وائل” التي أقدمها في “هجمة مرتدة” لا أعلم إذا ما كانت حقيقية أم لا، ولكن الحالة نفسها حقيقية وعاصرتها قبل ثورة يناير بنفسي، حيث إنني موظف بالتلفزيون، وعملت كمدير تصوير في أكثر من محطة مصرية، وشاهدت كيف يتم استدراج شباب مثل “وائل” للعمل في محطات مؤدلجة بأفكار عدائية ضد مصر، كذلك شخصية “محمود ناصر” الذي يستدرجهم للعمل بها.

10- “وائل” شاب مجتهد وطموح لم يجد الفرصة المناسبة لإثبات نفسه وتحقيق النجاح الذي يرنو إليه، كما إنه من أسرة غير ميسورة ماديًا بالتالي فالأموال مطلب أساسي له، لذا كان يسهل استدراجه للعمل في تلك القنوات، إلا أنه يدرك جيدا أن تلك الأموال من ذلك الطريق هي خراب له ولأسرته والمجتمع الذي ينتمي له، فسيح أولوياته ويرفض الانسياق وراء تلك الفرصة الكبيرة بالنسبة له.

11- أؤمن بشدة بقوة تأثير “وائل” وغيره من العاملين خلف الكاميرا على المنظومة والرسالة الإعلامية بشكل كبير، فالصورة ليست إعلامي فقط، كل ترس في المنظومة له تأثيره الواضح، خاصة المعدين، لأنهم هم من يختارون المواضيع وزاوية تناولها.

12- “أحسن أب” هو أحدث مسلسل شاركت فيه هذا العام بشخصية المايسترو إبراهيم الصفتي، أحد المتنافسين وابنته مع علي ربيع وابنه، وقد تحمست له بمجرد أن تواصل معي المخرج معتز التوني للمشاركة فيه، وبعد قرائتي للسيناريو تحمست أكثر لأنه لايت كوميدي ذو ثقل، فهو يناقش قضية هامة وهي علاقة الأب والابن.

13- أحب الكوميديا بشكل أكبر من الدراما، فالكوميديا ليست سهلة أبدا فهي تحتاج إلى سيناريو مميز ومخرج “فاهم كوميدي بجد”، لإن صناعة الكوميديا ليست بسيطة، ولكني أضعف أيضا أمام الأدوار الدرامية والتراجيدية وأحب خوض تجارب مختلفة.

نرشح لك: مواعيد عرض مسلسل أحسن أب في رمضان 2021

أمجد الحجار