مصير "تيك توك" في أمريكا لا يزال معلقًا

محمد إسماعيل الحلواني تيك توك

أبدت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إصرارًا على حظر تيك توك أو على الأقل إجبار الشركة المالكة على بيع عملياتها إلى شركة أمريكية العام الماضي، ولكن لم يحدث شيء قبل نهاية عام 2020.

والآن بعد الضغط مجددًا في هذا الملف، أعلنت إدارة بايدن والتطبيق أن تسوية أوضاع التطبيق في أمريكا سوف تستغرق مزيدًا من الوقت لمناقشة موقفه مع تحديد موعد نهائي جديد في 11 يونيو لاتخاذ مزيد من الإجراءات والانتهاء من مراجعة وضعه القانوني.

نرشح لك: حرب المنصات.. هل يتوصل فيسبوك لطريقة إبطاء منافسه تيك توك؟


في حين أن إدارة ترامب أعطت الضوء الأخضر لشركتي “أوراكل” و”وول مارت” لشراء عمليات “تيك توك” الأمريكية في سبتمبر، ربما لم يكن لدى الولايات المتحدة أسباب لفرض تنفيذ صفقة البيع. فقد كانت هناك عدة تحديات قانونية أمام إدارة ترامب، بل وأعلنت الشركة الصينية المالكة أنها تفضل إغلاق الخدمة في الولايات المتحدة بدلاً من بيعها.

بالعودة إلى فبراير 2021، قالت إدارة بايدن إنها أوقفت العمل في ملف المراجعة القانونية لأوضاع “تيك توك” لأنها تدرس “استراتيجية أكثر شمولية”.

وذكرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن أن واشنطن تخطط لوضع منظومة شاملة لتأمين “البيانات الأمريكية من أجل التصدي لمجموعة كبيرة من التهديدات التي تواجهها”.

وأضافت هون: “نسعى لأن تتضمن استراتيجيتنا مواجهة المخاطر التي تشكلها التطبيقات الصينية والبرامج الأخرى التي تعمل في الولايات المتحدة. ونتوقع في الأشهر المقبلة مراجعة حالات محددة في ضوء فهم شامل لطبيعة ومدى المخاطر التي نواجهها”.

والآن، وفقًا لما ذكره “سكوت نوفر” في مقال نشره موقعAdWeek قدّم ممثلا الحكومة المريكية و”تيك توك” تقريرًا مشتركًا إلى وزارة التجارة يقول إن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت لمناقشة الخطوات التالية بموعد نهائي جديد في 11 يونيو.

تجدر الإشارة إلى أن “تيك توك” هو التطبيق الأكثر تنزيلًا لعام 2020، متجاوزًا فيسبوك. بل كان الأكثر تنزيلاً كذلك في مارس 2021 وفقًا للبيانات الأخيرة التي أعلنها موقعSensor Tower.

ووفقًا لتقرير نشره موقع 9to5mac.com فإن ما يتردد في البيت الأبيض في ظل الإدارة الحالية حتى الآن يشير إلى أنه يتخذ نهجًا أكثر تعاونًا لضمان حماية اعتبارات الأمن القومي عندما يتعلق الأمر بالتطبيقات.