أبرز لحظات تمر بمراسلة أثناء تغطية جريمة قتل شهيرة في المحكمة

محمد إسماعيل الحلواني

ذكرت “سارة سيدنر”، مراسلة شبكة سي إن إن الإخبارية، أن محاكمة ضابط الشرطة “ديريك شوفين” المتهم بقتل المواطن الأسود “جورج فلويد” مايو الماضي لا تشبه أي محاكمة أخرى قامت بتغطيتها كصحفية.

في الأسبوع الماضي، استمع المحلفون إلى شهادة عدد من المارة الذين وصفوا اللحظة التي شاهدوا فيها واقعة وفاة فلويد.
وأضافت سيدنر: “هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصوير المحاكمة كاملةً من البداية إلى النهاية”، وأضافت في حديثها على الهواء مع “براين ستيلتر” في برنامجه “مصادر موثوقة” أمس الأحد، أن قاعة المحكمة بأكملها والمباني الحكومية الأخرى المجاورة كانت تحت إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك استخدام سياج حديدي وأسلاك شائكة.

نرشح لك: مجلة Mad الأمريكية.. 70 عامًا من السخرية والكوميديا


وتابعت سيدنر: “أما بالنسبة لقاعة المحكمة نفسها، فإن “جميع الحضور كانوا منتبهين بطريقة لم أرها من قبل، فإذا ألقيت إبرة يمكنك سماعها، بل ويمكنك سماع تنفسك بأذنيك”.

وذكرت سيدنر أن أحد أسباب الأجواء “الهادئة للغاية” أثناء المحاكمة هو أن الحاضرين كانوا محافظين على الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، مما يعني أن قاعة المحكمة لم تكن مكتظة بالناس كما هو الحال عادة في محاكمة بهذا الحجم. وكان هناك مقعديْن متاحيْن لأفراد الأسرة – أحدهما لعائلة فلويد والآخر لعائلة شوفين.

وقالت سيدنر: “مقعد جورج فلويد مشغول دائمًا بأحد أفراد الأسرة ولكن، لم نر أي شخص يأتي من أجل ديريك شوفين”.

ويراقب المراسلون خارج الولايات المتحدة المحاكمة أيضًا. وتذكرت كيتيفان جورجيستاني، مراسلة فرانس 24 الأمريكية، تغطية اختيار هيئة المحلفين في مارس، قائلة إنه كان هناك “عدد كبير من المراسلين الأجانب”، بما في ذلك صحفيون من وسائل إعلام فرنسية وألمانية وإسبانية وبريطانية وأسترالية. وقالت: “أعتقد أن الاهتمام يعود إلى الأحداث والتداعيات والحملات التي تلت وفاة جورج فلويد ومدى الصدى الذي أحدثته في جميع أنحاء العالم في ذلك الوقت وخاصة حكمة “حياة السود مهمة”.