"سي إن إن" تطلق أداة محاكاة تفاعلية للإبحار في قناة السويس

محمد إسماعيل الحلواني

أطلقت شبكة “سي إن إن” الإخبارية أداة محاكاة افتراضية للإبحار لتساعد القراء على تصوّر الأجواء المثيرة لإبحار السفن في قناة السويس، وكذلك لاستكشاف الإجراءات المعقدة.

الطريف في الأداة هو أن التجربة التفاعلية تتطلب من المستخدم درجة عالية من التركيز لكي يتمكن من المرور بالسفينة بسلام عبر القناة كاملة بدون أي اصطدام، وإلا فإن عليه أن يحاول مرة أخرى.

نرشح لك: أرقام وإحصائيات.. كيف تأثرت وسائل الإعلام العالمية بعد ترامب؟

وتعرض أداة المحاكاة على شاشة المستخدم بيانات مماثلة لأجهزة التحكم بالسفن العابرة مثل زاوية الدفة وسرعة الرياح واتجاه الرياح وقوة المحكات في تجربة قيادة مثيرة ومشابهة للواقع.

وأكدت الشبكة أن قيادة السفن عبر القناة تتطلب إتقان مهارات القيادة. وخرجت أداة الإبحار الافتراضية إلى النور من خلال تعاون الشبكة الإخبارية الأمريكية مع كل من الخبير البحري البريطاني “آندي ونبو” والكابتن “ياش جوبتا” لإنتاج هذا المقطع القائم على تكنولوجيا المحاكاة.

ودعت “سي إن إن” القراء إلى تجربة عبور قناة السويس افتراضيًا بوصفها أحد أكثر الطرق البحرية أهمية في العالم.

وحرصت “سي إن إن” على إيضاح أن هذه تجربة تفاعلية مبسطة غير علمية مخصصة للأغراض التوضيحية فقط.

وأشارت إلى أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي لم يتم أخذها في الحسبان أثناء مرور السفن، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: عمق المياه؛ القرب من الضفة والتفاعل مع السفن العابرة وتجنب الاصطدام بأي عائق؛ والتحرك داخل دائرة الدوران التي ترسمها قوارب القطر والظروف الجوية مثل مدى الرؤية.

وأشارت “سي إن إن” إلى قيام فريقها بتسريع الوقت الذي تستغرقه مناورة سفينة بهذا الحجم. وذكرت أن البحار المخضرم آندي وينبو والكابتن ياش جوبتا تمت الاستعانة بهما للرأي الاستشاري في بناء أداة المحاكاة. أما الجرافيك، فقام بتنفيذه كل من “سارة جريس مانكاروس” و”ماركو تشاكون” من فريق “سي إن إن”.