أسامة الأزهري: الرجل صاحب قوامة على المرأة ما دام ينفق عليها

علق الداعية أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، على معنى الآية الكريمة “الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ”، وقال إنها لم تأتي قيمة مطلقة أن الرجل له القوامة المطلقة التي تجعله الآمر الناهي الحاكم.

أوضح “الأزهري” خلال لقائه مع برنامج “مساء dmc” المذاع على شاشة dmc ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن القرآن الكريم لأنه حكيم وهو كلام إلهي، ربط القرآن هذا الحكم بعلتين بعدها، قائلا: “الرجال قوامون على النساء بما، يعني بسبب، بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم”.

نرشح لك: أوضح المقصود.. المفتي: فتوى زواج المحلل فهمت في غير سياقها


تابع أن الرجل سيظل موصوفا بأنه صاحب قوامة على المرأة ما دام ينفق عليها من ماله، مضيفا: “يعني يشتري كل اللي نفسها فيه، يجبلها الهدوم اللائقة المناسبة ليها، يوفر لها متطلباتها، يجبر بخاطرها، تلبس الملبس المناسب، الأشياء اللي تعزها”.

استكمل أن الإمام القرطبي قال في التفسير: “إذا فقد الإنفاق عليها فقد القوامة”، لأنه لا يقوم بالواجب، مضيفا أن الشيخ محمد متولي الشعراوي عندما كان يفسر الآية كان يقول: “قوام عليها يعني خادم لها”.

أردف: “يعني ما دام قائم على إكرامها ورعايتها وجبر خاطرها وتوفير متطلباتها، صارت هذه هي القوامة، مش متعالي أو متسلط أو هو الآمر الناهي اللي يظن إن هي مسخرة عنده كما لو كانت كم مهمل في البيت، عمرها ما كانت كده، الرجال قوامون على النساء بهذا الفهم والتفسير وبربط هذه الجملة الكريمة من الآية بقوله تعالى وبما أنفقوا من أموالهم يعني ستظل له صفة القوامة ما دام ينفق، ينفق يعني يوفر لها كل اللي نفسها فيه، كل اللي بتحلم بيه”.