تنطلق غدا الأثنين النسخة العربية من موقع المدونات و الأخبار الأمريكى “هافنجتون بوست”، النسخة هي الرابعة عشر التي يصدرها الموقع، و الثانية الموجهة للشرق الأوسط بعد النسخة الخاصة بالمغربي العربي و الموجهة لدولتي المغرب و تونس، و التي تقدم محتواها باللغة الفرنسية.
إعلام.أورج يقدم لكم إجابات لأهم الأسئلة التي يرددها الكثيرون مع اقتراب إنطلاق الموقع لتتعرف من خلالها علي “هافنجتون بوست عربي” الإصدار الإخبارى الأحدث في الوطن العربي.
هو موقع مدونات و أخبار قامت بتأسيسه “اريانا هافنجتون” بمساعدة كنيث ليرر، جوناه بريتى و اندرو بريتبرت عام 2005، و حمل اسمها “هافنجتون”، و بدأ نشاطه كموقع للتدوين و تجميع الاخبار بمنظور يسارى ليبرالى. و في فبراير عام 2011 قامت شركة “AOL ” بالإستحواذ علي الموقع، و تعيين اريانا هافنجتون رئيسة لتحريره، ليأخذ الموقع إطاره الإخباري الحالى، و في عام 2012 حصل الموقع علي جائزة بوليترز في الصحافة، ليصبح أول موقع إلكتروني يحصد الجائزة.
و ينقسم نشاط الموقع بين مدونات، و تجميع للأخبار السياسية و الإجتماعية، و محتوى أصلى يقدمه كتاب الموقع.
الموقع له 13 نسخة موجهة بخلاف النسخة العربية التي سيتم إطلاقها يوم الإثنين و هي:
أمريكا – بريطانيا – البرازيل – كندا – المانيا – اسبانيا – فرنسا – اليونان – الهند – إيطاليا – اليابان – كوريا – المغرب .
الإنجليزية، الفرنسية، الالمانية، الإيطالية، الأسبانية، اليابانية، الكورية، البرتغالية و اليونانية، وأخيرا العربية
قبل تأسيس هافنجتون بوست عربي، و بخلاف وجود نسخة هافنجتون بوست مغرب، موقع هافنجتون بوست نفسه به العديد من التدوينات و التحليلات المتعلقة بالوطن العربي لكتاب عرب،لكن جميعها مكتوبة باللغة الإنجليزية التي يتحدث بها الموقع.
هافنجتون بوست عربي، قام بتأسيسه الصحفى الفلسطينى وضاح خنفر مدير عام قنوات الجزيرة القطرية السابق في الفترة ما بين 2003 و 2011 بالشراكة مع هافنجتون بوست، ليكون النسخة العربية منه.
و حتى الأن لم يتم الإعلان عن الكتاب المنضمون إلي الموقع، لكن المخرج عمرو سلامة أعلن عبر صفحته علي موقع فيسبوك ، انه سيقوم بالتدوين في الموقع عن السنيما، و طلب من متابعيه إرسال اسئلهم المتعلقة بالسنيما فقط لكى يجيب عليها في تدويناته، طالبًا منهم عدم التطرق إلي مواضيع أخري أو اسئلة تجعله ينقد أعمال زملاءه.
و من جانب أخر، أعلنت اريانا هافنجتون عبر صفحتها علي موقع فيسبوك، أن الملكة رانيا، ملكة الأردن، ستقوم بكتابة تدوينة خاصة لهافنجتون بوست عربى بمناسبة إفتتاحه.
بالرغم من أن الموقع ناطق باللغة العربية، إلا أن مقره يقع في مدينة إسطانبول بتركيا، بعد أن كان مقرر له الإنطلاق من لندن في شهر مايو الماضي.
حتى الأن لم يتم إطلاق موقع النسخة العربية، لكن يمكن متابعتها عبر صفحة هافنجتون بوست عربي علي موقع فيسبوك.