داعية: تركيز الخطاب الديني على فتنة المرأة من أسباب التحرش

علق الشيخ أسامة إبراهيم، على واقعة التحرش بـ”طفلة المعادي”، قائلا إن وقائع التحرش تأتي نتيجة العديد من الأخطاء التربوية والدعوية والتعامل الإعلامي.

تابع “إبراهيم” خلال حلوله ضيفا على برنامج “القاهرة اليوم”، مساء الثلاثاء، مع جمال عنايت، المذاع عبر شاشة “اليوم”: “من الأخطاء التي تعد سببا في التحرش، هو الخطاب الديني المتمركز حول أن المرأة فتنة، وفي تركيز مبالغ فيه في الخطاب الديني على أن المرأة فتنة وأنها خُلقت من ضلع أعوج، وأن هي التي أخرجت آدم من الجنة، وأنها لا بد أن تُستر وتُعزل وتظل في البيت”.

نرشح لك: قانوني: عقوبة متحرش المعادي قد تصل لـ 15 عاما


أضاف وهي حزمة من الأمور التي تجعل المرأة دوما في محل اتهام، مضيفا: “يقولك المرأة محلها البيت ولا تخرج للعمل، وهي مخلوقة لخدمة ورضا زوجها”، مشيرا إلى أن المرأة مشاركة في الجزاء والعقاب من الله عز وجل، مؤكدا أنها في العمل والجزاء مثلها مثل الرجل.

أوضح أن تعامل النبي (ص) مع أهله بيته، كما وصفته السيدة عائشة بأنه كان في خدمة أهله -وهو ضد الثقافة الذكورية السائدة في مجتماعتنا- مشيرا إلى أنه جرى محورة الخطاب الديني بأن المرأة مكانها البيت للشغل.