الإفتاء توضح سبب فتوى "تسمية المولود"

أوضح الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن جميع الأسئلة التي ترد عليها الدار عبر صفحتها على “فيس بوك” توجه إلى الدار عبر صفحتها وليس اجتهادا.

أشار “عمران” خلال لقاء عبر “سكايب” مع برنامج “مساء dmc”، مساء السبت، مع الإعلامية إيمان الحصري، عبر شاشة “dmc” إلى أن الفتوى تأتي حسب السؤال، مشيرا إلى أن البعض أُثيرت لديهم الشكوك حول بعض القضايا بسبب تطرف وتشدد بعض الآراء.

نرشح لك: الإفتاء توضح حكم الإنجاب بطريقة أطفال الأنابيب

وعن فتوى أن تسمية المولود هي حق للأب، قال “عمران” إن هناك حالة من التحفز في البيوت المصرية بين كلمة حقي وحقك، وهو ما استدعى الرد على هذا السؤال الذي ورد إلينا، بعض الأوضاع في العلاقات الزوجية كالتسمية والإنفاق تأتي بالحوار والاستشارة، لكن “فقه القضاء” -الذي لا ينبغي فيه أن يسود في المجتمع- أن التسمية من حق الأب في حالة النزاع لأن المولود يُنسب به، والحد من النزاعات والمشاجرات لا يحتاج إلى فتوى بل تحتاج إلى إصلاح اجتماعي.

أشار إلى أن بعض الأسئلة التي تورد إلينا حلها التشاور والحوار، وعن كثرة الأسئلة في التفاصيل العائلية قال إنها تحتاج إلى دراسة، لأن الشريعة والدين أكثرها أخلاق، ما يجعل الأخلاق ذات أهمية عالية، وفي حالة التنزاع تعود الناس إلى أخلاقها، مؤكدا على ضرورة أن تكون كثرة تلك الفتاوى موضع بحث.

كانت دار الإفتاء، أوضحت أن الأصل في حق التسمية للمولود أنّه ثابت للأب،لا للأم؛ بحيث إنّه إذا تنازعا كان الأب هو المُقَدَّم، فإنّ المولود يُنسَب لأبيه في الدنيا.