مصور فوتوغرافي عن صوره في المنوفية: عفوية

محمد إسماعيل الحلواني

اكتسب التصوير الفوتوغرافي في العصر الرقمي أهمية كبيرة تتجاوز خصائصه البصرية والجمالية.

أجرت صحيفة “إيجيبشان ستريتس” حوارًا مع الشاب “حسن الفتياني” الذي يعمل كمصور فوتوغرافي منذ عامين فقط، لكنه اتخذ بالفعل عدة خطوات مهمة كمنشئ محتوى مرئي على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة.

نرشح لك: اعتدت على كلبها.. القبض على مؤثرة أمريكية


انتشرت سلسلة من الصور الفوتوغرافية التي التقطها حسن في محافظة المنوفية، ولكنها جاءت مميزة بسبب نجاحه في التقاط إحساس الريف الجميل الممتلئ بالرهبة خلال الساعات الأولى من الصباح الباكر، أي قبل ساعات الزحام المعتادة، فجاءت صوره كتوثيق للحظات نادرة تلقي الضوء على الوجه الآخر للمدينة التي لم تستيقظ بعد.

وقال حسن: “التقطت الصور خلال الضباب الذي أضفى عليها لمسات جمالية خاصة للغاية”. واقتنص حسن لقطاته قبل الساعة 6:30 صباحًا، على وجه الدقة”.

وأكد على أن اللقطات العفوية كانت في إطار خطته للمستقبل، أي أنها تجمع بين النقيضين، فهي عفوية من حيث محتواها ولكنها مقصودة من حيث التوقيت الذي قرر الخروج فيه لتصوير مدينته.

وتضمنت خطة حسن التقاط الصور في أكثر الأماكن ازدحامًا في المدينة، والتي تكون عادةً محطة القطار. وانتظر حسن هبوط الضباب ليختبر بيديه التأثير الجمالي له، وبدأ الأمر بالنسبة له أشبه بمشهد من فيلم سينمائي جمع أشخاصًا من مختلف الأعمار والطبقات الاجتماعية.

واستكشف حسن في صورة جوانب من جمال الحياة الريفية الشاعرية، ووقع اختياره على محطة السكك الحديدية في مدينة منوف التجارية الصاخبة، ولكنه انتظر لكي يلتقطها في صورة هادئةً وديعة لذا اختارها كلوحة لعرض رؤيته الفنية.

نرشح لك: واشنطن بوست: 3 صحفيين أحبطوا جريمة قتل أثناء إعداد قصة عن “الدارك ويب”