حمادة هلال عن مُكتشف موهبته: كان بلطجي

كشف الفنان حمادة هلال، عن قصة اكتشاف موهبته الغنائية وبداية مشواره الفني، مؤكدًا على أن مُكتشفه كان بلطجي، على حد وصفه.

قال “هلال” خلال لقائه في حلقة مساء الاثنين، من برنامج “صاحبة السعادة” الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، عبر شاشة dmc، إنه ولد في الشرقية إلا أنه عاش طفولته في منطقة القصيرين بالزاوية الحمراء في القاهرة، ولم يكن يعلم حينها أنه يريد أن يصبح مغنيًا، لكنه كان يسجل بين الحين والآخر بعض الكوبليهات من أغاني الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، معلقًا: “دايمًا بغني وأنشز”.

نرشح لك: حمادة هلال عن بدايته: اتحفل عليا كتير أيام الثورة


تابع، أن خاله الذي حاول أن يصبح فنان وظهر في بعض الأعمال ككومبارس، لاحظ موهبته وقال له حينها: “حاسس إن ربنا هيكرمك”، لافتًا إلى أنه توجه في أحد الأيام مع صديق طفولته هادي أبو اليزيد، الذي كتب له فيما بعد أغنية “مسطول”، وطلب الأخير من نبطشي الفرح الذي كان مُقام في الشارع أسفل منزله أن يغني “هلال”، وبالفعل وافق النبطشي بعد أن لكم “أبو اليزيد” في أنفه، ظنًا منه بأنه كاذب ومخادع.

أشار إلى أنه صعد على خشبة المسرح وغنى أول أغنية في حياته وهي “بابا يا بابا يا أعز الحبايب”، وحينما نال صوته إعجاب الجمهور طالبوه بالغناء مرارًا وتكرارًا نفس الأغنية، وفي المرة الـ 15، لاحظ والده بأن نجله يغني في الشارع، معلقًا: “كنت بتشحتف وفجأة لاقيت قفا جالي .. هو بالنسباله مش متخيل إن ابنه بيغني في فرح في حتة شعبية”، مضيفًا: “بقوا يراقبوني بقى، وأما بفتكر الأيام دي كنت بقول الله يعينك يابا”.

أضاف: “لاحد ما في واحد كان اسمه محمد الخواجة، بيقولوا بلطجي، كنت بروح معاه الأفراح وفرحان، هو يطلع فلوس ينقط ويقولهم ابني حمادة الخواجة، وأنا أغني وينقطوني أمسك الفلوس وهو ياخدها مني بعد كدا”.

في نفس السياق، أشار إلى أن والده في هذه الفترة فوجئ بأن الناس تسألوا عما إذا كان “هلال” نجله أم لا، ولذلك راقبه في أحد الأيام وذهب إلى أحد الأفراح بعد منتصف الليل رغم أنه كان ينام في وقت مبكر، وانتظر حتى حانت لحظة النقطة، ليصعد أمام الجميع معلنًا أن حمادة نجله، حيث علق الأخير قائلا: “فجأة أبويا اداله كتف وطلع 5 جنيه وقال ده ابني محمد عبد الفتاح.. وحسيت بحزن أبويا في اللحظة دي وأقسمت إني ما هشتغل تاني، وأخدني على البيت وقعدت أعيط وأقوله مش هعمل كدا تاني”.

نرشح لك: إدوارد: اعتذرت عن العمل مع عادل إمام للتعاون مع حمادة هلال


لفت إلى أن أصدقاء والده نصحوه بأن يأخده للمنتجين الفنيين إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، معلقًا: “كنت أخرج بكسرة خاطر، كانوا بيقولوا صوته هيغير، عشان كده لما بشوف طفل ببقى عارف إن أحساسه أعلى من الكبير”، مشيرًا إلى أنه كره المنتجين بعد ذلك وقرر أن لا يعمل في المجال، معلقًا: فوجئت بعم حسن إش، سمع عن حمادة الخواجة، وقالي هوديك لحميد الشاعري، قولتله لا كنت شاكك فيه، فهو راح واخدني وسمعني لحميد وحميد وداني لطارق عبد الله، صاحب هاي كواليتي.. شوفت ملاك، عشان كدا لاحد دلوقت مسبتهوش، ساعات بنتج لنفسي لكن مروحش لحد غيره، وكل المتجين احترموا ده فيا”.