حسام موافي محذرًا: فرق شاسع بين الطب النبوي والبدوي

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن استخدام الأعشاب قد يسبب السرطان أو الفشل الكلوي، مؤكدا: “مفيش حاجة اسمها أعشاب.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل شخص يقوم بالترويج للأعشاب”.

تابع “موافي” خلال تقديم برنامج “ربي زدني علما”، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة، أن أي دواء متواجد في السوق يتم تجربته على مدار 15 عامًا، حتى يكون صالحًا للاستخدام، ويتم استخدامه 5 سنوات على الحيوانات، و5 سنوات على المرضى، و5 سنوات على متطوعين، ثم توافق منظمة الصحة العالمية على تداوله، ثم يتم مراقبته لمدة 5 سنوات، وحال ظهرت أي آثار جانبية يتم سحبه من الأسواق.

نرشح لك: دورية علمية: لقاح كورونا غير مسموح حاليًا للأطفال


وكشف أنه في حال نجاح الأعشاب في تخفيف آلام المريض، فإنه من الممكن أن يصاب الشخص بأمراض أخرى، حيث قال: “ما يدريك فيما بعد هل يصيب ذلك الشخص بالسرطان أو الفشل الكلوي”.

وذكر أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن من يروج للأعشاب في علاج الأمراض لا يهمه المريض، وكل ما يريده فقط هو جمع الأموال فقط، فصحة الإنسان ليست مجالًا للتجارة.

وأكد أن هناك فرقًا شاسعًا بين الطب النبوي، والطب البدوي، فالطب النبوي انتهى بوفاة الرسول محمد صل الله عليه وسلم.