بسبب الحظر.. إعلامية تعترف: اضطررت للاختباء من أطفالي في غرفة الغسيل

محمد إسماعيل الحلواني

لا ينكر أحد أن أوقات العزل الذاتي وعمليات الإغلاق الإلزامي التي فرضتها الحكومات بسبب عدوى كوفيد-19 كانت قاسية على الأمهات في كل مكان، ولم يكن الأمر مختلفًا بالنسبة لمقدمة البرامج التلفزيونية ليفينيا نيكسون، التي كانت تختبئ عن أطفالها في غرفة الغسيل للحصول على بعض “المساحة” والاستمتاع بلحظات من الهدوء والسكينة.

في مدونة على موقع NINE.COM، وأوضحت مقدمة برنامج Getaway، البالغة من العمر 45 عامًا، أنه في حين أن بعض اللحظات خلال الوباء كانت “مبهجة”، إلا أن البعض الآخر انتهى بالبكاء والنحيب. وكتبت نيكسون: “لقد تعاملنا جميعًا بشكل مختلف وقمنا جميعًا بإدارة التوتر بطرق مختلفة”.

نرشح لك: قائمة أفضل العروض التلفزيونية الأمريكية في 2020

وتابعت: “كانت بعض اللحظات ممتعة مثل الطهي مع الأطفال، والاستلقاء في الحديقة ومشاهدة السحب وهي تتجول، ولكن في أيام أخرى، لم أجد ملاذَا سوى الاختباء في غرفة الغسيل للحصول على مساحة، أو مشاهدة أطفالي يبكون بعد إخبارهم أنه بعد شهور من الحبس، كان من المقرر تمديد الإغلاق الإلزامي”.

تشارك ليفينيا حياتها الأسرية مع طفلين، هنري، الذي يبلغ من العمر 10 أعوام، وتيد، 7 أعوام، وزوجها، المطور العقاري أليستر جاك. وفي وقت سابق من العام 2020، كشفت ليفينيا كيف كانت عائلتها تقضي الوقت خلال أزمة كوفيد-19 في ملبورن. وقالت إن قراءة الكتب كانت بمثابة “طرق نجاة للعقل” خلال تلك الأشهر الصعبة.

وقالت في ذلك الوقت لموقع nine.com الأسترالي: “لقد هربت دائمًا إلى الكتب، لكنها أصبحت الآن شريان حياة للصحة العقلية بالنسبة لي”.

كانت الأفلام الوثائقية أيضًا مصدر إلهاء كبير للأطفال عندما لم يتمكنوا من الخروج من المنزل. وتحاول ليفينيا مشاهدة المزيد من وثائقيات الطبيعة والفضاء والحيوانات مع الأطفال، وعن ذلك تقول: “إذا لم نتمكن من الخروج واستكشاف عالمنا الجميل، فإن الأفلام الوثائقية هي الطريقة المثلى للسفر من فوق أريكتنا”.