في عيد ميلاده العاشر.. "فايبر" يسلط الضوء على قصص مستخدميه العرب

أطلقت شركة فايبر، المملوكة لشركة راكتون اليابانية وأحد التطبيقات الرائدة في العالم للتواصل عبر الرسائل والمكالمات المجانية والآمنة، حملة “أبطال فايبر” وذلك احتفالا بالذكرى العاشرة لإنشاء تطبيق فايبر ليصبح واحدا من أكثر تطبيقات المراسلة استخداما في العالم.

تسلط حملة “أبطال فايبر” الضوء على قصصا ملهمة عن الحب والعائلة والتفاني والعطاء لمستخدمين في الدول العربية ومختلف أنحاء العالم وكيف تغيرت مسارات حياتهم من خلال التواصل عبر تطبيق فايبر على مر العشرة أعوام الماضية.

نرشح لك:بسبب صورة تُدينه.. صحفي أمريكي يرفع دعوى قضائية

منذ إنطلاقته لأول مرة قبل 10 سنوات، قدّم تطبيق فايبر مميزات متقدمة تكنولوجياً لمستخدميه كالمكالمات المجانية، الفردية والجماعية والصوتية وعبر الفيديو وبروتوكولات متطورة لحفظ أمان وخصوصية بيانات المستخدم بالإضافة الى الملصقات المميزة والمجتمعات المختلفة وبوتات المحادثة. في الذكرى العاشرة لإنطلاقته يحتفل فايبر بمستخدميه الأبطال من الجزائر وروسيا وبلغاريا واليونان والعراق وأوكرانيا والنيبال والفلبين وغيرها في سلسلة من 14 فيلما قصيرا لتوثيق قصصهم الشخصية الملهمة. الأبطال الذين يمثلون أعمارا وخلفيات مختلفة، يروون قصصا حميمية تعبر عن تجارب إنسانية رائعة تعكس أهمية التواصل والمشاركة والتفاعل بين البشر.

حملة “أبطال فايبر” قدمت قصصا مختلفة عن الحب والصداقة والعائلة وروح الفريق وهنا بعض من هذه القصص:

نجاح تخطّي الحدود
رجل أعمال طموح بنى شركةً ناجحة متخصصة في التكنولوجيا والاتصالات في الجزائر. شاءت الحياة أن ينتقل للعيش في فرنسا تاركا شركته ورائه. إلا أنه قرر إدارة الشركة عن بعد معتمدا على تطبيق فايبر الذي سهل عليه التواصل مع أعضاء الفريق من خلال مكالمات الفيديو الجماعية للبقاء على إطلاع أولا بأول بكل ما يجري في الشركة وإدارتها بفعّالية ليثبت أن النجاح ليس له حدود.

مواصلة التعليم بالرغم من الوباء
شيلان، معلمة مثابرة ومتفانية من العراق. مع بداية الحجر الصحي وإغلاق رياض الأطفال والمدارس والجامعات في العراق، أخذت شيلان على عاتقها مهمة مواصلة التعليم والتواصل مع التلاميذ والطلاب من المنزل. هنا قامت بإنشاء مجموعات على فايبر للفئات العمرية المختلفة وذلك لتسهيل إعطاء الدروس وتنظيم الأنشطة عن بعد بالإضافة الى مشاركة الواجبات والمواد التعليمية.

التواصل بين الأطفال الخدّج وأمهاتهم
في بلغاريا وخلال الحجر الصحي في البلاد إثر انتشار جائحة كورونا، كان تطبيق فايبر حلقة الوصل الوحيدة بين الأطفال الخدّج وآبائهم وأمهاتهم حيث بذل الطاقم الطبي في قسم الرعاية المركزّة لحديثي الولادة جهداً استثنائيا من أجل تسهيل التواصل بين الأطفال وأهلهم من خلال ترتيب مكالمات الفيديو ليستطيع الأهل رؤية أطفالهم والاطمئنان عليهم عن بعد.

الوقوع في الحب
في العام 2015، التقى غيان من سيرلانكا بحب حياته، جافيندي التي رآها لأول مرة على متن الحافلة الخاصة بالشركة التي يعملون فيها. بسبب خجله الشديد لم يتمكن من البوح لها إلا عن طريق إرسالها ملصقا رومانسيا على فايبر، ولدهشته ردت عليه جافيندي بإرسال ملصقا آخر. هكذا بدأت قصة الحب بينهما والتي تكللت بالزواج بعد عامين.

وفي تصريح للسيدة آنا زنامينسكايا، كبير مسؤولي النمو في شركة راكتون فايبر قالت فيه: نجاح تطبيق فايبر على مدار السنوات العشر الماضية هو شيء ندين به تماماً لمستخدمينا في جميع أنحاء العالم فهم الذين يستخدمون فايبر في حياتهم اليومية للتواصل مع الآخرين. وراء كل محادثة على فايبر هناك قصة حقيقية. نحن نحب مستخدمينا ويسعدنا أن نكون جزءًا من حياتهم اليومية. قدرة الناس على مشاركة المشاعر الحقيقية كمشاعر الفرح والسعادة، وربما حتى اللحظات الحزينة في بعض الأحيان من خلال التطبيق يجعل وظيفتنا ذات مغزى أكبر. نحن ممتنون لمستخدمينا وملتزمون بمواصلة رحلتنا معا.

لمشاهدة سلسلة الفيديوهات القصيرة كاملة من (هنــــــا)