بعد النجاح الذي حققه مسلسل “ما وراء الطبيعة”، الذي بدأ عرضه قبل أيام على منصة “نتفليكس”، عاد للذاكرة من جديد مسلسل “أبواب الخوف”، كأول مسلسل رعب في تاريخ الدراما العربية.
تلقت شركة “الكرمة” المنتجة للمسلسل، عروضا جديدة من منتجين آخرين، لتقديم أجزاء جديدة منه، وجاري مناقشة الأمر، وترشيح أبطال جدد، وعمل التعديلات المناسبة بشكل يتماشى مع عرضه على المنصات العربية التي تقدم بث مباشر لمحتوى الفيديو على الإنترنت.
يُذكر أن “أبواب الخوف” يحكي يوميات صحفي شاب مغرم بالبحث عن المتاعب، وتم عرضه فى عام 2011، وأعلن مخرج العمل وقتها عن جزء ثاني إلا أن الأمر توقف لأسباب إنتاجية.
ودارت أحداث المسلسل، المخصص للكبار فقط، حول الصحفي والمترجم “آدم ياسين” المولع بالقصص المثيرة والمرعبة عن علاقة الإنسان بالعوالم الأخرى، حيث يبحث البطل في كل حلقةٍ عن أسرار حادثة أو واقعة غريبة مر عليها سنوات طويلة.
ورغم تورط “أدم” في مطاردات مع الشرطة بسبب رحلة البحث والتقصي التي يقوم بها لمعرفة خلفيات تلك الحوادث. إلا أنه ينجح في عمل العديد من التحقيقات الصحفية الناجحة التي تنال إعجاب رئيس التحرير. من تأليف محمود دسوقي وأحمد خالد ومحمد سليمان عبد المالك، وإخراج أحمد خالد.
أما مسلسل “ما وراء الطبيعة” يتكوّن من 6 حلقات وتدور أحداثه عن رحلة الشك الخاصة برفعت إسماعيل، وتتمحور كل حلقة حول الأساطير الشهيرة في روايات “ما وراء الطبيعة”، لتكون كل حلقة بمثابة فيلما مستقلا، وفي نفس الوقت كل الحلقات مترابطة في عنصر مشترك وهو “بيت الخضراوي”، المحرك الأساسي للأحداث في الموسم الأول.
يعرض مسلسل “ما وراء الطبيعة” مترجماً إلى أكثر من 32 لغة في 190 دولة حول العالم. كما سيتم توفير الدبلجة إلى أكثر من 9 لغات من بينها اللغة الإنجليزية، الإسبانية، الفرنسية، التركية والألمانية وغيرها. وسيكون أول مسلسل أصلي مصري متوفر بالوصف الصوتي باللغة العربية لضعاف البصر والمكفوفين، والوصف النصي باللغة العربية لضعاف السمع.