نصيحة نجيب محفوظ لـ محمد المنسي قنديل

مرام شوقي

قال الكاتب محمد المنسي قنديل، إن الجيل الجديد من الكتاب يملك روح المبادرة، والمغامرة، وقاموا بإنشاء دور نشر خاصة بهم ولم يقعوا في فخ الأجيال السابقة أمثالنا.

أضاف “المنسي” خلال لقائه المفتوح اليوم مع القراء والذي استضافته مكتبة مصر الجديدة العامة، أن نشأته في مدينة المحلة الكبرى قد أثرت كثيرا في شخصيته لأنها مدينة تتميز بالاستقلالية والتمرد.

نرشح لك: إحداها مع وردة.. أشهر 7 قصائد بصوت محمود ياسين


وعن روايته الأولي انكسار الروح قال أنه أعتمد فيها على سيرة الذاتيه حيث تحدث فيها عن طفولته في المحلة الكبري ورحلته الجامعية في المنصورة ومزجهما معا لتخرج الرواية بهذا الشكل، وتحدث أيضا قنديل عن تجربته مع النكسة وحرب أكتوبر من خلال أحداث الرواية.

وكشف قنديل أن الكاتب نجيب محفوظ، كان ينصحه دائما بتوسيع دائرة الرواية العربية، والتطرق إلي أماكن جديدة، وأحداث جديدة، واستطرد نحن المصريين أبناء حضارة عريقة متعددة الأعراق لذلك يجب علينا أن نوسع دائرة الكتابة في التاريخ.

وعن روايته الجديدة “طبيب أرياف” قال إنه تأثر بجزء كبير من تجربة عمله كطبيب في الأرياف وأعاد كتابة تلك التجربة في الرواية بشكل آخر.

من ناحية أخري أشاد قنديل بكتابات الكاتب أحمد مراد، وقال أنه تنبأ له بمستقبل في الكتابة، وتوقع له النجاح والتميز منذ بداية في الكتابة.

وأدار اللقاء مصطفى الطيب، وشاركه سعيد الكفراوي، وكان من بين الحضور الكاتب أحمد القرملاوي، والمترجمة ريم داود، والكاتبة دينا قاسم.

يشار إلى أن الدكتور محمد المنسي قنديل، ولد بمدينة المحلة الكبرى، درس الطب في كلية طب المنصورة وحصل على بكالوريوس طب وجراحة عام 1975.

عمل طبيبا في ريف محافظة المنيا، ثم في عيادات التأمين الصحي بالقاهرة، وعمل في مجال الصحافة في جريدة الراية القطرية من عام 1978 حتى عام 1985، عمل مديرا لمركز دراسات أدب الأطفال بالقاهرة عام 1988، عمل محررا بمجلة العربي الكويتية منذ عام 1992.

من رواياته: “الوداعة والرعب” وحولت إلى فيلم سينمائى بعنوان “فتاة من إسرائيل”، انكسار الروح 1988، قمر على سمرقند 2005، يوم غائم في البر الغربي 2009، أنا عشقت 2012، كتيبة سوداء 2014.