أحمد القرملاوي: استغرقت 5 سنوات لكتابة "ورثة آل الشيخ"

مرام شوقي

قال الروائي أحمد القرملاوي، إنه كان متخوفا للغاية من تجربته الجديدة في رواية “ورثة آل الشيخ”، والكتابة التاريخية خصوصا أن أغلب رواياته كانت تدور في فترة زمنية محدودة، مشيرا إلى أن هذا التخوف هو ما جعلها تستغرق خمس سنوات.

أضاف “القرملاوي” خلال لقائه أمس مع الإعلامي خالد منصور، ببرنامج “كلمات”، الذي يبث عبر قناة النيل الثقافية، أنه بدأ في كتابة “ورثة آل الشيخ”، في وقت سابق قبل رواية نداء أخير للركاب، لافتا إلى أنه اعتمد على تكنيك جديد يسهل عليه فكرة تكثيف الوقت والزمن الممتدد في الرواية حيث أنه لا يفضل فكرة الرواية التي تمتد لعدة أجزاء، مؤكدا أن لكل عصر الطابع الخاص به في الكتابة.

نرشح لك: مصورة تتهم ناشر مذكرات أوباما بسرقة صورة الغلاف

اشار إلى أن روايته الجديدة كُتبت بشكل يناسب مع الجيل الحالي رغم تناولها فترات زمنية سابقة، مضيفا أن الرواية تبنت فكرة تبعية الأجيال وأن كل جيل يسلم الراية للذي يليه، منوها إلى أن قصة الكنز قد ذكرت على لسان الكثير من شخصيات الرواية التي كانت حريصة عليها وأن هناك شخصيات أخري لم تكن تؤمن بتلك الفكرة، وهذا ما يسمي صناعة الحياة وتحريك الزمن.

وعن الكتابة في التاريخ قال القرملاوي أن الروائي عندما يكتب في التاريخ فإنه يكتب من وجهة نظر الإنسان وما مر به وليس بشكل أكاديمي وبحثي كالمؤرخين، مشيرا إلى أنه قرأ كثيرا وبحث عن تلك الفترة واستعان ببعض المراجع وكانت هناك وفرة في المعلومات مما سهل الأمر، لافتا إلى أنه وجد عدة صور قديمة جدا لم يكن يتخيلها تعود لعام 1820، مؤكدا أنه استمع بتلك الكنوز البصرية وساعدته على بناء الرواية بترتيب صحيح.

أوضح أنه يحرص على أن تلعب الشخصيات النسائية في جميع رواياته ورواية “ورثة آل الشيخ” خاصة دورا مؤثرا ومحركا لأحداث الرواية، فالمرأة صانعة للحياة و التربة الخصبة التي نزرع بها الزرعة الجيدة.

الجدير بالذكر أن أحمد القرملاوي كاتب ومهندس مصري، من مواليد القاهرة عام 1978. – تخرج في كلية هندسة التشييد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، يونيو 2001. – حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) من جامعة إدنبرا، اسكتلندا صدر له عدة روايات منها التدوينة الأخيرة، أمطار صيفية، ونداء أخير للركاب، وورثة آل الشيخ عن الدار المصرية اللبنانية.