بعد "البوست" الشهير.. مراد مكرم: دفاعي لم يكن عن أحمد حسن وزينب

عمر دياب

رد الفنان مراد مكرم، على المنشور الذي دافع خلاله عن اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب، في التهمة المنسوبة إليهم من قبل “المجلس القومي للأمومة والطفولة” باستغلال ابنتهما لربح الأموال.

قال “مكرم” من خلال مداخلة عبر سكايب خلال برنامج “MBC Trending”، مساء الأحد، الذي يُعرض على شاشة “MBC4″، إنه خلال المنشور المقصود لم يكن يدافع عن أحمد وزينب، لكن دافع عن مبدأ وضع الطفلة بحوزة الجد أو الجدة عقب حبسهما.

نرشح لك: رد مراد مكرم على معجبة طلبته للزواج

وصف ذلك بأنه تصرف غير إنساني مهما كان المحتوى المُقدم، مشيرا إلى أنه يرفض كذلك وصف المحتوى المقدم من قبل اليوتيوبرز بأنه مفسد للأجيال، لكن هناك حرية في مشاهدة المحتوى أو رفضها.

أضاف: “أحمد وزينب مش بيقدموا حاجة تشدني أنا أو أهل بيتي، إنما في 5 مليون متابع لهم شايفين أن ما يقدموه عاجبهم”، موضحا أن اعتراضه على قرار حبسهم من خلال البوست جاء بدافع ومنظور إنساني بحت وليس إسناد قانوني؛ رافضا تشرد الطفلة بهدف حمايتها.

أشار إلى أن قرار النائب العام بإخلاء سبيلهما على ذمة القضية قرار حكيم ومنطقي وإنساني، لافتا إلى أن طبقا للإجراء المتبع للمجلس القومي للأمومة والطفولة مع أحمد وزينب؛ يجب معاقبة كل أم تربي أطفالها بالضرب وتتعاقب.

يذكر أن مراد مكرم كان قد عبر عن استيائه من قرار حبس أحمد حسن وزوجته عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلا: “أحمد وزينب ما بيقدموش أي حاجة عليها القيمة، موافق مش ذوقي خالص، استظراف بيقلب على سماجة، ده بالنسبالي أنا، إنما ليهم جمهور متابعهم وحابينهم وبينجحوهم، وبيساعدوهم يعملوا فلوس كتير، أفهم إن يجيلهم تحذير من استخدام بنتهم في فيديوهات مثلا أو تحذير من إنهم خوفوا بنتهم في فيديو ماشي”.

تابع: “إنما تحبسوهم علشان خايفين على البنت؟ نعم تشردوا البنت وبالاسم خايفين عليها؟ وتحبسوهم علشان عملوا مقلب في بنتهم؟ أنتو بجد؟ ده قانون إيه ده، متغاظ إنهم بيعملوا فلوس من ولا حاجة نزل قانون مخصوص لليوتيوبرز وخد ضرايب”.

أضاف: “إنما النفسنة والكره والبغض ما يوصلوش إننا نحبس راجل ومراته ونشرد بنتهم عند قرايب ولا دار رعاية زي اليتيمة علشان عملوا في بنتهم مقلب ده غل مالوش مثيل في التاريخ”.

يشار إلى أن النائب العام قام بإخلاء سبيل كلٍ من اليوتيوبر أحمد حسن وزينب، بكفالة 40 ألف جنيه، وذلك على خلفية اتهامهما بترهيب ابنتهما آيلين وتعريضها للخطر.