وحيد حامد: صناع المشاهد الساخنة والأفلام الهابطة يسيئون للبلد

دنيا شمعة

صرح الكاتب وحيد حامد، أن الدراما بإمكانها تشكيل الأمة وبسهولة، وذلك من خلال التسلسل للمشاهد عبر المتعة، وهو ما يجعل الأمر في بعض الأحيان بمثابة السم في العسل، حيث يلجأ بعض صناع الفن لاستغلال هذه المتعة لصناعة مشاهد وأفلام لا تراعي الضمير ولا تراعي مصلحة الوطن، بل وفي بعض الأحيان يكون سبب صناعتهم لمثل هذه المشاهد هو الإساءة للوطن عن قصد.

تابع “حامد” في مداخلة هاتفية مع برنامج “آخر النهار” مع الإعلاميين تامر أمين ومفيد فوزي، على قناة النهار الفضائية مساء أمس الأربعاء، أن القضية الأهم هي أن صناعة الأدب والفن من المفترض أن يكون هدفها الأساسي هو المناداة بقضايا ومشاكل الوطن والمجتمع، كما أوضح أن الحوار في الأفلام والمسلسلات يقع تحت تصنيف الأدب، فيجب أن تكون لغة الحوار راقية جداً وترفع من مستوى الذوق العام وليس العكس.

نرشح لك: تكريم وحيد حامد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

 

كما أوضح أن الفن الهادف ليس ضد المتعة السمعية والبصرية على الإطلاق، فالفن غرضه الأساسي هو متعة المشاهد، ولكن يجب أن تكون للمتعة حدود، كما أنها ليست مقتصرة فقط على المشاهد الساخنة والألفاظ الهابطة والسوقية.

وأضاف أن الفن يحتوى على أنواع كثيرة من الناس، فمنهم من يحمل رسالة وهدف واضح، ومنهم من يعتبره مجرد مهنة، ومن هنا تخرج الفجوة، فرؤية المخرج هي ما يحدد الزاوية التي يرى بها المشاهد وليس العكس.