واشنطن بوست: "إنستجرام" مصدر الأخبار المفضل لدى الشباب

محمد الحلواني

استخدم ما يقرب من ربع سكان ست دول خدمة واتسآب للمراسلة للحصول على أخبار حول وباء كورونا خلال أسبوع واحد في أبريل، وتحول الشباب بشكل متزايد إلى إنستجرام وسنابشات للحصول على المعلومات، وفقًا لتقرير رويترز الرقمي للأخبار في نسخته الأخيرة – 2020.

نرشح لك: باحثون: “الأسبوع الأكثر حزنًا” على تويتر بدأ منذ 26 مايو


ولكن مع تزايد الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار، تتزايد المخاوف بشأن انتشار المعلومات المضللة، ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، ذكر 56 في المائة من سكان 6 دول أنهم قلقون بشأن ما هو حقيقي وما هو مزيف على الإنترنت، وقال 40 في المائة إنهم قلقون بشأن المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقًا للتقرير.

وأصبح “تويتر” وسيلة رئيسية لانتشار المعلومات المضللة حول الاضطرابات في واشنطن العاصمة، فيما ابتليت مواقع التواصل الاجتماعي منذ إنشائها بالمعلومات المضللة، وتزايدت المخاوف بشأن انتشار المعلومات المزيفة أو المضللة حيث أضافت الشبكات الاجتماعية ملايين المستخدمين وابتكرت أساليب أسهل لنشر المشاركات بسرعة.

وانتشرت المنشورات المضللة عبر المواقع ربما بشكل بارز خلال انتخابات 2016 ومؤخرا خلال وباء فيروس كورونا، وبالتزامن مع الاحتجاجات عبر الولايات المتحدة بعد مقتل جورج فلويد، وانتشرت تقارير غير صحيحة حول انقطاع الاتصالات واضطرابات واسعة النطاق في المقاطعة عبر تويتر في وقت سابق من هذا الشهر.

ونشرت شركات وسائل التواصل الاجتماعي آلافًا من مديري المحتوى وآليات الذكاء الاصطناعي في محاولة للحد من حجم المعلومات المضللة، لكنها لا تزال تنتشر في لحظات الاضطراب أو عدم اليقين.

خلال بداية الوباء هذا الربيع، بدأت الشركات في وضع علامات أو إزالة المنشورات بمعلومات مضللة عن الفيروس التاجي. لكن مدققي الحقائق المستقلين وجدوا أن تلك المنشورات لا تزال مستمرة عبر المواقع، وخاصة على تويتر. الذي يوجد عليه ما يقرب من 60 في المئة من الادعاءات الكاذبة حول فيروسات التاجية تبقى على الإنترنت – بدون علامة تحذير.

وكتب معدو تقرير رويترز عن تزايد استخدام الناس وحذرهم بشأن واتسآب “هذا مصدر قلق خاص لأن المعلومات الكاذبة تميل إلى أن تكون أقل وضوحًا ويمكن أن يكون من الصعب مواجهتها في هذه الشبكات الخاصة والمشفرة”.