القصة الكاملة لـ "صفعة وجه" مؤلفة هاري بوتر المثيرة للجدل

صفعة وجه
محمد الحلواني

كشفت مؤلفة سلسلة روايات “هاري بوتر” عبر تويتر أنها كانت ضحية للعنف المنزلي والاعتداء الجنسي لأكثر من 25 عامًا، وأنها تعتبر نفسها الآن من الناجيات من تلك الظروف العصيبة.

نرشح لك: أزمة صحفية بسبب صفعة على وجه مؤلفة هاري بوتر


ونشرت جيه كيه رولينج، 54 سنة، عبر حسابها على تويتر الذي يتابعه 1,450,000 مستخدم، مقالاً يوم الأربعاء 10 يونيو، يفسر إقدامها على نشر هذه الحقائق عن حياتها قالت فيه: “أنا أذكر هذه الأشياء الآن ليس في محاولة لكسب التعاطف، ولكن من أجل التضامن مع الأعداد الحاشدة من النساء اللواتي لديهن قصص مثل قصتي”.

جاءت تغريدات رولينج في سياق دفاعها عن حقوق المرأة ومخاوفها من أن يؤدي التساهل المُخل في قبول المتحولات جنسيًا دون التأكد من هويتهن وانتمائهن الحقيقي والمثبت للجنس الناعم إلى إساءات إضافية للمرأة، وأعربت عن مخاوفها من أن يُسمح لشخص، لمجرد شعوره بأنه امرأة، بدخول غرف تغيير ملابس النساء في تجاهل صارخ للحقائق الفسيولوجية والقانونية، معتبرة هذا التساهل وعدم التحقق يقدمان غطاءً لمن وصفتهم بـ”الحيوانات المفترسة”، وفقًا لصحيفة جلوبال نيوز الكندية.

ومنذ أطلقت رولينج تغريدتها، تعرضت آراؤها للانتقادات من قبل المدافعين عن حقوق المتحولات جنسيًا، ووصف مغردون حديثها عن تعرضها للاعتداء والإيذاء البدني بأنه ليس “ذا صلة” بملاحظاتها عن المتحولات جنسيا وأنها ببساطة تحاول “لعب دور الضحية” أو “كسب التعاطف” في حين أيدها العديد من متابعيها بهاشتاج #IStandWithJKR.

ويبدو أن صحيفة “ذي صن” التقطت تغريدة رولينج، ولم تضيع الوقت، بل أجرت على الفور مقابلة مع خورخي أرانتيس؛ الزوج السابق لرولينج، ووضعت مانشيتًا مثيرًا للجدل على صفحتها الأولى: “صفعت جيه كيه ولا أشعر بالندم”.

وفي سلوك غير معتاد، ردت الصحيفة على انتقادات برلمانيين وحقوقيين للمانشيت، مؤكدةً تعاطفها مع ضحايا العنف وأكدت أنها تمتلك سجلاً مشرفًا من الحملات ضد العنف المنزلي.

ودافعت صحيفة “ذي صن” البريطانية عن مانشيت صفحتها الأولى الذي أثار الجدل وقوبل بانتقادات حادة في الأوساط البرلمانية والحقوقية، وأكدت أنها لم تكن تقصد “الاحتفاء” بالعنف المنزلي، ونفت أي قصد لإفراد مساحة رأي لخورخي أرانتيس؛ الزوج السابق لمؤلفة سلسلة “هاري بوتر” الكاتبة الإنجليزية جيه كيه رولينج.

وساقت الصحيفة دليلاً على صدق تعاطفها قائلة: “وصفنا خورخي في تغطيتنا بأنه مريض وفاقد للشعور وبذلك فضحنا افتقار المعتدي الكامل لأي شعور بالندم”.

أما عن الزوج السابق البرتغالي خورخي أرانتيس، فقد كشف موقع MEAWW.COM الأمريكي المتخصص في أخبار الترفيه والإعلام والفنون، عن أنه قابل رولينج أثناء عملها في تدريس اللغة الإنجليزية  وكان يعمل كصحفي تلفزيوني، وجمعهما حبهما لروايات الكاتبة الإنجليزية جين أوستن، وتزوجا في أكتوبر 1992، وأدمن أرانتيس المخدرات وفقد وظيفته منذ سنوات.

صفعة وجه