إبراهيم عيسى: الصوم في زمن الوباء قرار فردي

طاهر عبد الرحمن

خصص الكاتب الصحفي والإعلامي، إبراهيم عيسى، حلقة أمس الأحد، من برنامجه “مختلف عليه”، والذي يقدمه عبر شاشة قناة الحرة، للحديث عن تعامل بعض رجال الدين من مختلف الأديان مع تداعيات فيروس كورونا (كوفيد- 19) وطريقة فهمهم لدور الدين والعلم في مواجهته.

فيما يلي يعرض إعلام دوت كوم أبرز النقاط التي ناقشها:

1- مقاصد كل الأديان هي حفظ النفس البشرية قبل ممارسة الشعائر

2- الخطاب الديني حشر نفسه كحاجز بين العلم والناس

3- صوت العلم هو الصوت الوحيد الذي يجب الإنصات إليه في مواجهة الوباء

4- رجال الدين لا يتعلمون من التاريخ ودروسه

5- في عام 18ه‍جريا، وفي فترة حكم الفاروق عمر بن الخطاب، ظهر الوباء في فلسطين والشام، وقضى على نحو 30 ألف مسلم، من بينهم الصحابي الجليل (أمين الأمة) أبو عبيدة بن الجراح، ولم يقل أحد أنه كان عقابا من الله، بل كان ظاهرة طبيعية لها أسبابها.

6- العقل السلفي في كل الأديان يعاني من الجمود في التعامل مع الظواهر الطبيعية

7- الأديان لا ولن تعالج الناس من وباء كورونا فهذه هي مهمة العلم

8- تعامل المؤسسات الدينية في العالم كان على مستوى الحدث وبمسؤولية كبيرة وفهم وتقدير للعلم، على عكس تعامل بعض المنتسبين إليها.

9- الأديان كلها هدفها خدمة الإنسان، والدين للفرد وكل واحد سيحاسب بمفرده أمام الله.

10- أغلبية الإصابات بفيروس كورونا في إيران وإسرائيل بسبب التجمعات الدينية

11- الصلاة والصوم في زمن الوباء قرار فردي، بحسب صحة الفرد وقدرته، وذلك بعد الرجوع للطبيب.

نرشح لك: أحمد موسى يطالب بزيادة ساعات الحظر في رمضان