كيف تم تمصير نادي الزمالك على يد إبراهيم علام؟

كشف الإعلامي شادي عيسى، مقدم برنامج ١٩١١ الذي يبث على شاشة نادي الزمالك ، تاريخ تمصير نادي الزمالك، والذي أنشأ عام ١٩١١ وكان اعضاؤه من الأجانب والمصريين .

أوضح “عيسى”، خلال برنامجه أن البلجيكي مرزباخ كان أول رئيسا لنادي الزمالك، وكان معه بعض العاملين في المحاكم المختلطة وبعض من مؤيدي الفكرة من المصريين والأجانب.

أضاف: “خرجت الفكرة للنور عام 1911 تحت اسم قصر النيل نظرا لموقعه الأول الذي كان يشغل مقره على النيل (كازينو النهر) في الجزيرة”.

وأشار “عيسى” إلى أن مسيو بيانكي زعيم الجالية الفرنسية  تولى رئاسة النادي خلفا لمؤسس النادي البلجيكي مسيو جورج مرزباخ.

وشدد على أن مسيو بيانكي كان رئيسا للنادي ولكنه كان بعيدا عن إدارة شئون النادي فعليا وترك كل الأمور بيد سكرتير عام النادي مسيو شودواه وكان تاجر خشب في الأساس والنادي يغلب علية الطابع الأجنبي.

وأشاد عيسى بالدور الكبير الذي لعبه إبراهيم علام بتمصير نادى الزمالك – المختلط حينها – حيث قاد ثورة التمصير فيه فى عام 1917، والسيطرة على ذمام الأمور من أيدي الأجانب، مضيفًا أن المرحلة الثانية من  التمصير كانت من خلال إدارته، فمع ازدياد عدد أعضاء النادي من المصريين، حيث أقيمت انتخابات وجاء أول رئيس مصري للزمالك برئاسة محمد بدر ومصطفى حسن وكيل وإبراهيم علام “جهينة” سكرتيرا عاما ونيقولا عرقجي ومحمود بسيوني وحسين فوزي و عبده الجبلاوي كأعضاء.

نرشح لك: كيف تُحتسب نسبة زيادة الـ 75% بدل المهن الطبية؟