"صخرة هليوبوليس" لأحمد زغلول الشيطي قريبًا عن "دار العين"

تصدر قريبًا عن دار العين للنشر، الرواية الأحدث للروائي أحمد زغلول الشيطي “صخرة هليوبوليس”، وهي روايته الثانية بعد “ورود سامة لصقر” التي صدرت بداية التسعينات. رواية صخرة هليوبوليس

وتختلف رواية الشيطي الجديدة، التي تقع في 132 صفحة من القطع المتوسط، عن روايته الأولى، فعلى العكس من “ورود سامة” تظهر الذات في “صخرة هليوبوليس” مفككة وموزعة على أكثر من شخص، البطل الرئيسي ليس له اسمًا واحدًا، له أسماء متعددة، وليس له انتماء طبقي واحد، له انتماءات متعددة، ولا ينتمي لجغرافيا واحدة، بل إلى جغرافيات متعددة، وربما ما سوف يوحده هو “صخرة هليوبوليس”، وهو عنوان الرواية، ذلك الحجر الذي ينصب وعيه عليه في لحظة مواجهة حادة.

وتصدر الرواية الجديدة للشيطي بعد ما يقترب من 30 عامًا على صدور روايته الأثيرة والوحيدة “ورود سامة لصقر”، التي حولت مؤخرًا إلى فيلم درامي طويل من إخراج أحمد فوزي صالح بعنوان “ورد مسموم”، فضلًا عن أنها أثارت ضجة واسعة لدى صدورها للمرة الأولى في عام 1990، في مجلة “أدب ونقد”واعتبرها عدد من النقاد المؤثرين نقلة الحقيقة للرواية المصرية لما بعد نجيب محفوظ.

يقول الشيطي، إن رواية صقر ربما تعبر عن “الولد” الذي كتبها، ولد عانى اليتم مبكرًا، وخرج للعمل وهو طفل صغير، لأن أسرته لابد أن تعيش، ثم قرر أن يهج إلى القاهرة، رغم أنه لا يملك مليمًا في جيبه ولا يوجد لديه من ينتظره هناك، ولعل روايتي الجديدة “صخرة هليوبوليس” دليل أقدمه للعالم أنني لازلت حيا، وأنني أخوض مغامرتي مرة أخرى، وأنني أعمل كما لوكنت كاتبًا شابا من أول وجديد، أحاول تقديم هذا العمل التجربة التالية لصقر، وأنا أقدمها ليس لتقرأ فقط وإنما كدليل على نجاتي، وأنني استعدت روحي من الموت.

رواية صخرة هليوبوليس

نرشح لك: دار الكرمة تصدر كتاب يتضمن آخر 11 قصة لـ أحمد خالد توفيق

شاهد: أين اختفى هؤلاء