في الذكرى الـ 11 لوفاته.. 50 مقولة مأثورة لـ محمود درويش
طاهر عبد الرحمن 50 مقولة مأثورة لمحمود درويش
قبل نحو 11 سنوات، وفي مثل هذا اليوم، 9 أغسطس 2008، توفي الشاعر الفلسطيني محمود درويش، أحد أهم الأصوات الأدبية والثقافية في الوطن العربي، والذي لم يكتف بالعمل في الصحافة وكتابة الشعر، بل شارك في الأحداث السياسية، فكان عضوًا فاعلا في منظمة التحرير الفلسطينية، وعمل في مراكز أبحاثها ودراساتها، وأسس مجلة “الكرمل” الثقافية، حتى وافته المنية في أغسطس من العام 2008.
في الذكرى الحادية عشر لوفاة شاعر القضية الفلسطينية، يستعرض “إعلام دوت أورج” أبرز المقولات المأثورة عن محمود درويش، ومقتطفات من شعره.
1- “أنا مثلهم لا يعجبني شيء، ولكني تعبت من السفر”.
2- “هل في وسعي أن أختار أحلامي لئلا أحلم بما لا يتحقق”.
3-“مهمة الشعر أن يحمي الواقع من الإفراط في الواقعية”.
4-“غالبا ما نكتب لنكتب، لأننا نحب ذاتنا أكثر حين ننحني فوق الورق الأبيض، نملأه بما نرغب من حروف وكلمات وأفكار”.
5-“الشاعر لم يكن يوما جماهيريا كما يظنه الثوريون، ولم يكن طالب عزلة كما قد يظن النخبويون”.
6-“هذه هي أول متطلبات الشعر، وهو أن تعيد للغة حياة لم تكن موجودة سابقا، وأن يحميها من الشيخوخة والترهل”.
7-“كل الشعراء في العالم بحاجة إلى التخلي عن مفردات معينة كل عقد من الزمن، لأنها أصبحت – مهما كانت جديدة في مرحلة معينة- مستهلكة وتفقد بريقها”.
8-“أصبح هناك إدمان في لغتنا وإفراط في كتابة الموضوع كموضوع، وليس كحياة إنسانية”.
9-“إذا كان النص الشعري يقول أبعد وأكثر مما كنت تقصد أن تقول فهذا هو الشعر”.
10-“النظر إلى المنفى كمصير إنساني، وليس كمصير فلسطيني فحسب، أي أن المنفى ليس نقيضًا للوطن دائمًا والوطن لا يعرف بعكسه، الناس كلهم غرباء، فابحث عن عدالة ومساواة في اللغة، لأنني لست أنا وحدي مملا ومسكينا، بل كل البشرية مملة ومسكينة، كل الناس غرباء ومنفيون”.
11-“وقت الكتابة أكون مدفوعا بالسليقة وأنسى التخطيط، وأقرر أن أنسى، ولكن في وعيي لا أكون ناسيا.. فالنسيان نسبي”.
12-“أشعر أن القارئ أكرم وقدم لي أكثر مما قدمت له، فهو عندما نسي الجنايات كان يغفر لي، ويحملني تبعات الغفران ولكن كيف؟ هل أكون صدا مكررا لما كنت؟ هل أحافظ على الصورة القديمة أم أبحث عن لغة جديدة وقصيدة جديدة؟ وهذا ما فعلت دون أن أحدث القطيعة مع أرض الحنين”.
13-“لا لست وحدك، نصف كأسك فارغ، والشمس تملأ نصفه الثاني”.
14-“نكتب لأننا لا نتقن فعل شيء آخر بالجدارة عينها”.
15-إن الامتيازات المادية والمعنوية تكون مهمة، لكن فرحة الفائز. باعتراف الأخرين بأهمية مايقوم به هي الأهم”.
16-“كلمات الحب لم تصدأ، لكن الحبيب واقع في الأسر”.
17-“ليتني حجر لا أحن إلى أي شيء، فلا أمس يمضي، ولا الغد يأتي، ولا حاضري يتقدم أو يتراجع، ألا يحدث شيء لي”.
18-“رزقت مع الخبز حبك، ولا شأن لي بمصيري مدام قربك”.
19-“إلهي أعدني لنفسي عندليب، على جنح غيمة، على ضوء نجمة، أعدني فلة ترف على صدري نبع وتلة”.
20-” جاءك الفرح فجأة، وقد علمتك الأيام أن تحذر الفرح لأن خيانته قاسية”.
21-“من يحيا على حرمان غيره من الضوء، يغرق نفسه في عتمة ظله”.
22-“يقول المحب المجرب في سره: هو الحب كذبتنا الصادقة،
فتسمعه العاشقة وتقول: هو الحب، يأتي ويذهب كالبرق والصاعقة”.
23-“سأصير يوما كما أريد، سأصير يوما طائرا، وأسل من عدمي”.
24-“أعترف بأني تعبت من طول الحلم الذي يعيدني من أوله إلى أخره دون أن نلتقي في أي صباح”.
25-“أنا أحد أبناء الثقافة المصرية والأدب المصري”.
26- وليس لنا في الحنين يد.. وفي البعد كان لنا ألف يد.. سلام عليك، افتقدتك جدًا.. وعليّ السلام فيما أفتقد.
27- أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق.
28- في اللامبالاة فلسفة، إنها صفة من صفاة الأمل.
29- لا أتذكر قلبي إلا إذا شقه الحب نصفين أو جف من عطش الحب.
30- ليتنا استطعنا أن نحب أقل كي لا نتألم أكثر.
31- خفيفة روحي وجسمي مثقل بالذكريات وبالسكان.
32- أتمنى لكِ اليأس يا حبيبتي؛ لكي تصيرين مبدعة، اليائسون هم المبدعون.
33- من حسن حظي أني أنام وحيداً، فأصغي إلى جسدي وأصدّق موهبتي في اكتشاف الألم، فأنادي الطبيب، قبيل الوفاة، بعشر دقائق.. عشر دقائق تكفي لأحيا مصادفة، أخيّب ظنّ العدم.
35- لا نصيحة في الحب، لكنها التجربة.. ْلا نصيحة في الشعر، لكنها الموهبة.
36- لم أعد طفلا، منذ قليل.. منذ صرت أميز بين الواقع و الخيال، بين ما أنا فيه الآن و ما كان قبل ساعات. فهل ينكسر الزمان كالزجاج؟
37- الماضي لا يصلح للإقامة الدائمة، بل لزيارة ضرورية، نُحاكم خلالها أفعالنا، و نجّسُ ما في الزمن من تاريخ، و نسأل: هل كنا جديرين بأحلامنا الأولى، وأوفياء لأرضنا الأولى؟
38- قد يفرح المرء بالهزيمة إذا كانت هي الطريق الوحيد إلى السلامة، و إلى اللحاق بما تبقّى له من حياة.
39- لم يغضب إلا لأن لفظة الحرية، بمعناها الشخصي و العام، ما زالت مستعصية على العرب و العاربة و المستعربة… و الإعراب!
40- لا أُريدُ منَ الْحُبِّ شيئا غَيْرَ البدايات.
41- أعترف بأني تعبت من طول الحلم الذي يعيدني إلى أوله وإلى آخري دون أن نلتقي في أي صباح.
42- الشعر لا يخرج إلا من إحساسك بالنقص من أنك لم تعمل شيئا.
43- الحنين ندبة في القلب، و بصمة بلد على جسد. لكن لا أحد يحن إلى جرحه، لا أحد يحن إلى وجع أو كابوس، بل يحن إلى ماقبله, إلى زمان لا ألم فيه سوى ألم الملذات الأولى التي تذوّب الوقت كقطعة سكر في فنجان شاي.
44- لا ليل يكفينا لنحلم مرتين.
45- أيها الحاضر تحملنا قليلا، فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل.
46- يا بائع الأزهار إغمد في فؤادي زهرة صفراء تنبت في الوحول! هذا أوان الخوف، لا أحد سيفهم ما أقول..
47- وبكيتَ كما لم تفعل من قبل ، بكيتَ من كل الحواس ، بكيتَ كأنك لا تبكي بل تذوب دفعة واحدة وتمطر.
48- كلُّ الَّذِينَ ماتوا، نجوا من الحياة بأعجوبة.
49- الحب الأول لا يموت, بل يأتي الحب الحقيقي ليدفنه حياً.
50- كم أنت منسيٌّ وحُرٌّ في خيالك!
50 مقولة مأثورة لمحمود درويش
نرشح لك – شعر محمود درويش بالعبرية في ترجمة جديدة