14 تصريحًا لـ حفيظ دراجي.. أبرزهم عن إعجابه بالأهلي

أحمد أشرف

لا أحد يختلف على أنه واحد من أشهر المعلقين الرياضيين على المستوى العربي، تعشقه الجماهير المصرية ويقلدون صوته ويستخدمون مصطلحاته عند متابعة المباريات الأوروبية وكذلك العربية والأفريقية.

الجزائري حفيظ دراجي، المعلق الرياضي بقنوات “بي إن سبورتس”، أجرى معه “إعلام دوت أورج” الحوار التالي.

1- قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا، كل التوقعات كانت توحي بأن الأهلي أوفر حظا للتويج باللقب القاري، بعد نتيجة مباراة الذهاب، لكن بالنظر لسيناريو لقاء العودة اتضح بأن الترجي لم يسرق فوزه، بل كان مستحقا لأنه كان أفضل كثيرا وأحسن تنظيما وأكثر اصرارا من لاعبي الأهلي الذين لعبوا واحدة من أسوأ مبارياتهم في دوري أبطال أفريقيا.

2- أنا أميل للمتعة أينما كانت ، وأفضل الحديث عن إعجابي بفريق عوضًا عن ميلي له، لذلك لا أعتقد بأن هناك عاشق للكرة لا يعجب ولا يقدر أو يثني على الأهلي المصري ككيان وكنادي عريق صنع أفراح الكرة المصرية والعربية.

3- للأسف لا يوجد دوري أفريقي يصنع فريق كبير عن دوريات أخرى من حيث المتعة ومستوى التنافس، لكن يمكنني تصنيف دوريات مصر ، المغرب وتونس وكذا جنوب أفريقيا ضمن أفضل الدوريات الأفريقية.

4- عند الحديث عن عقوبات الاتحاد الأفريقي على النادي الأهلي، كل شيء يبقى نسبي في مثل هذه الحالات ، الاستحقاق من عدمه يعود لتقدير الحكام ولجنة العقوبات، وجمهور الأهلي مطالب بأن يكون دوما في مستوى الأهلي ككيان مهما كانت الظروف والأسباب.

5- لا أملك كل المعطيات التي تسمح لي باقرار أو نفي تخاذل اتحاد الكرة المصري مع الأهلي، لكن كلاهما يجب أن يكون في مستوى الأخر؛ الأهلي والاتحاد، لأن مسؤوليتهما كبيرة في الدفاع عن مصالح بعضهما البعض المشتركة أصلا، خاصة وأن عدد كبير من لاعبي الأهلي يشكلون المنتخبات المصرية المختلفة.

نرشح لك: مواعيد مباريات الأهلي وليفربول اليوم

6- أتمنى أن تكون المواعيد الجديدة لدوري أبطال أفريقيا، واحدة من العوامل التي تساعد على تطور وتحسين مستوى المنافسة، خاصة بعدما تقرر تجنب اللعب في الصيف أثناء تواجد الفرق الأفريقية في فترة راحة، أتوقع أن يرتفع المستوى بتغيير المواعيد وتحسين مستوى التحكيم وزيادة الحوافز المادية.

7- أعتقد بأن مصر لن تترشح لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، إدراكا منها بأن الكاف ستمنح شرف التنظيم للمغرب كتعويض على حرمانها من تنظيم بطولة 2017، عندما طالبت بتأجيلها الى الصيف بدلا من يناير، وأتمنى أن لا تتقدم مصر بطلب تنظيم البطولة القادمة تجنبا لأي إحراج.

8- بالنظر إلى التحولات التي شهدها فريق “وفاق سطيف” في تركيبته وغياب عنصر الخبرة والتجربة، وكذلك البداية غير الموفقة في مشواره، فأن وصوله للدور نصف النهائي يعتبر نتيجة طيبة جدا فاقت كل التوقعات.

9- أعتقد أن رشيد الطاوسي، مدرب وفاق سطيف، كان عليه أن يغادر بسبب النتائج السلبية التي سجلها في الفترة الأخيرة على مستوى الدوري.

10- على مستوى نتائج وأداء المنتخب تراجعت الكرة الجزائرية في السنوات الأخيرة، رغم أن تركيبتها تعتبر واحدة من أفضل ما هو موجود قاريا وعربيا، من حيث المهارات الفردية، لكن للأسف الكرة على مستوى المنتخبات العربية والأفريقية تخضع لمعطيات بعيدة عن الجانب الفني لها تأثيرها على الأداء والنتائج؛ مثلما حدث مع المنتخب الجزائري بسبب التغييرات المتتالية على مستوى الاطار الفني حيث شهدنا خمس مدربين في ظرف سنتين ونصف.

الأمر أثر على اللاعبين الذين دفعوا الثمن من خلال الحملات الأعلامية التي تعرضوا لها منذ اخفاقهم في التأهل الى مونديال روسيا 2018.

11- أعتقد بأن تعيين “جمال بلماضي” مديرًا فنيًا لمنتخب الجزائر، أعاد المنتخب إلى الطريق الصحيح فنيا ومعنويا، ويبقى كل شئ وارد في المنافسة على لقب بطولة كاس أمم افريقيا 2019، ولو أن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخبات المغرب، مصر ، تونس ، نيجيريا وحامل اللقب الكاميرون.

12- بلا شك،  فأن أصعب مباراة علقت عليها، هي مباراة مصر والجزائر في أم درمان سنة 2009، بسبب كل ما أحاط بها من ظروف.

13- عقب الأزمة التي نشبت بعد تلك المباراة، كان من الصعب علي التعامل بمهنية خالصة بسبب كل التحامل الإعلامي الذي تعرضنا له من بعض الأطراف،  لكنني شخصيا مثل غيري تحليت على الأقل بالحد الأدنى من المهنية ، ولم أتعرض لمصر الشعب ولا مصر الدولة ولا حتى للمنتخب المصري كفريق، كما أنني لم أرد على الإساءة بالإساءة رغم كل الاستفزازات والضغوطات.

14- يبقى محمد صلاح بالنسبة لي هو أفضل لاعب أفريقي دون منازع.

شاهد: هل ينتقل عمرو طارق إلى الأهلي في يناير؟

شاهد: أبرز أخطاء أحمد الشناوي حارس مصر الأول