حسين عثمان يكتب: ملاحظات الأسبوع السبعة

‏”دعني أقل لك يا أحمد، إنه سيكون لديك متسع من الوقت لدراسة القرآن، لتفهم أن القرآن كتاب ‏سلام، وأن الإسلام دين السلام، ستعرف أن القرآن والإسلام يحرمان أي تطرف، بما في ذلك ‏التطرف في الدين، كما يحظر الإسلام الإرهاب، وينص القرآن والسنة على أن جريمة ارتكاب ‏الإرهاب، هي واحدة من أكثر الجرائم خطورة في الإسلام، وهي النظرة نفسها التي ينظر بها ‏القانون في إنجلترا إلى هذه الجريمة، ولذلك فقد حُكِمَ عليك بأقسى الأحكام”.. هكذا خاطب ‏القاضي البريطاني، اللاجيء العراقي الشاب أحمد حسن، بعدما حكم عليه بالسجن 34 عاماً، ‏جزاء محاولة نسف قطار المترو غرب لندن، مما تسبب في إصابة العشرات.‏

عبر الفنان الكبير حسن حسني عن سعادته بتكريمه على حياة عينه، في مهرجان القاهرة ‏السينمائي الدولي في دورته الأربعين هذا العام، في حين نفى المدير الفني للمهرجان الناقد ‏السينمائي الكبير يوسف شريف رزق الله، توجيه الدعوة لسما المصري بعدما ظهرت غريبة ‏الأطوار كالعادة في حفل افتتاح المهرجان، فرحة حسن ودهشة رزق الله، كلاهما يفتح باب ‏التساؤل حول سياسات مهرجان دولي كبير مثل مهرجان القاهرة السينمائي، سياسة اختيار ‏النجوم المكرمين من مصر والخارج، سياسة توجيه الدعوات لحضور فعاليات المهرجان، ‏سياسة اختيار أعضاء لجان التحكيم، وغيرها من السياسات الموضوعية المطلوبة لضبط إيقاع ‏المهرجان، بعيداً عن الاعتماد على اجتهادات ومشاعر وذاكرة لجانه المنظمة.‏

في تصريح خاص لجريدة “الوطن“، أكد أحمد سليم، أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ‏أن لجنة التراخيص بالمجلس، سوف تعقد اجتماعها بعد غدٍ الإثنين، للنظر في طلبات ترخيص ‏‏7 صحف مستقلة، و4 قنوات تليفزيونية جديدة، وكذلك طلبات تجديد ترخيص 8 قنوات قائمة ‏بالفعل، كما أشار سليم إلى أن المجلس تلقى 129 طلباً لترخيص صحف ورقية ومواقع ‏إلكترونية وقنوات تليفزيونية جديدة وأخرى قائمة بالفعل، ده غير 110 طلبات ترخيص مواقع ‏إلكترونية على مدار 4 أسابيع، منها 86 موقعاً سددوا رسوم الترخيص المقررة قانوناً وقدرها ‏‏50 ألف جنيه، لولا أن صحة الإعلام المصري بعافية شويتين، كنا فرحنا بمثل هذه الأخبار ‏زي زمان.‏

نرشح لك: الواحدة ظهرا لا تعني دائما مساء الخير

ملف الدراما المصرية يتقلب فوق صفيح ساخن، التوجهات تسير في اتجاه كسر تابوهات ‏حكمت وتحكمت في سوق الدراما في السنوات الأخيرة، منها رمضان كموسم سنوي بما ينفرد ‏به من مسلسلات قاربت على أربعين مسلسلاً رمضان الماضي، ومنها هوجة الملايين المهدرة ‏من جانب شركات الإنتاج، والأجور الخيالية لكبار الفنانين في سبيل التواجد على شاشات ‏العرض في رمضان، وملايين مهدرة أخرى من جانب القنوات الفضائية في منافسة شرسة ‏للاستحواذ على نسب المشاهدة، على أمل تحقيق عائد إعلانات يغطي تكلفة شراء المسلسلات، ‏كل هذا في حسابات عشوائية غير دقيقة لم تأتِ في الواقع إلا بخسائر مدمرة طالت الجميع، ‏نتمنى أن يكون القادم أفضل.‏

تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تنطلق ‏اليوم احتفالية مؤسسة الأهرام بمئوية ميلاد مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد ‏بن سلطان آل نهيان، الاحتفالية تضم معرض الصور والصحف النادرة للشيخ زايد، ويُعْقَد ‏بالبهو الرئيسي لمؤسسة الأهرام لمدة عشرة أيام تبدأ اليوم، وصدرت مجلة الأهرام العربي هذا ‏الأسبوع في عدد خاص بالمناسبة تحت عنوان “الشيخ زايد حكيم العرب – 100 عام من ‏الخلود”، كما تُقام الأمسية الرئيسية للاحتفالية مساء الغد بفندق الماسة بمدينة نصر، الشيخ زايد ‏له مكانة خاصة في قلوب المصريين، كما كانت لمصر مكانة خاصة في قلبه رحمة الله عليه.‏

‏”قواعد التعاملات الإنسانية ترفع البعض، وتهبط بالبعض الآخر، بينما تسقط بفريق ثالث ‏كأوراق الشجر في الخريف، بعدما ارتفعت به إلى أعلى غايات المجد، حين تكتسب براعة ‏قراءة الناس والأحداث، تستطيع أن تلعب الدور الذي يحقق لك أكبر نفوذ وتأثير، كما يمكنك ‏تجنب الأخطاء التي قد تدمر مسارك، ورغم أن البراعة سمة تميز القادة والقوادين والمحتالين ‏على السواء، إلا أنه لا يصمد طويلاً للتغيرات إلا المتقون، الذين وصفهم السيد المسيح، بأنهم ‏بارعون كالأفاعي أبرياء كالحمام”.. هكذا قدم المترجم الدكتور هشام الحناوي كتاب “قواعد ‏السطوة” لمؤلفه الأمريكي روبرت جرين، المشهور بكتبه حول النفوذ والاستراتيجيات وإغواء ‏السلطة، حاولوا تعيشوا بارعين كالأفاعي أبرياء كالحمام. ‏

‏”لا شك أن بناء الإنسان وتنوير العقول وتكوين الشخصية على أسس سليمة، يعد المحور ‏الأساسي في أي جهود للتقدم وتنمية المجتمعات، وهو ما وضعته الدولة هدفاً استراتيجياً لها ‏خلال الفترة الحالية، لذا فإنني أدعو علماءنا وأئمتنا ومثقفينا إلى بذل المزيد من الجهد في ‏دورهم التنويري، دعونا نستدعي القيم الفاضلة التي حث عليها الإسلام ورسولنا الكريم صلي ‏الله عليه وسلم، والتي تنادي بالعمل والبناء والإتقان، لنواجه بها أولئك الذين يدعون إلى ‏التطرف والإرهاب”.. مرة أخرى يكرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعوته لتجديد الخطاب ‏الديني، في ذكرى المولد النبوي الشريف، ولا حياة لمن ينادي، ولا تزال أذن من طين، وأخرى ‏من عجين.‏
‏ ‏
‏ ‏

أحمد مدحت سليم يكتب: محمد العالمي

شاهد: أبرز المشاهد السينمائية للفنان حسن حسني