"أزبكية دشنا".. محاولة لإحياء قيمة الكتاب الورقي في الصعيد

قال أحمد أبو زيد، مؤسس مبادرة “سور أزبكية دشنا”، إن هدف المبادرة هو زيادة حركة القراءة والاطلاع وإعادة الاهتمام بالكتاب الورقي خاصة في صعيد مصر، مشيرًا إلى أنهم يوفرون الكتب المستعملة والقديمة للقراء، فضلاً عن تقديمهم لخدمة استبدال الكتب القديمة بأخرى جديدة.

أوضح “أبو زيد” في تصريحات خاصة لـ “إعلام دوت أورج“، أن شريكه في تأسيس الفكرة هو الكاتب صابر خليل، الذي عاونه في المبادرة، مشيرًا إلى أنها بدأت منذ يوم 31 مارس الماضي لعام 2018، في نادي البحر في قنا.

نرشح لك: “الخشن”: أتمني ترجمة أعمالي الأدبية لعدة لغات

وفي سياق متصل، أشار “أبو زيد” إلى أن المبادرة تهدف إلى توفير الكتب بأسعار زهيدة للجمهور، موضحًا أن مقر السور مفتوح طوال أيام الأسبوع، ويستقبل القراء في أي وقت.

وعلى صعيد اَخر، لفت “أبو زيد” إلى أن حركة شراء الكتب تأثرت بالطبع بوجود الكتب الإلكترونية ونسخ ”PDF”، مشيرًا إلى أنهم يستهدفون الشريحة المثقفة، التي تفضل قراءة الكتب بنسختها الورقية، بالإضافة إلى الاهتمام بتوفير كتب الأطفال الذين يفضلون قراءة الكتب ورقيًا أكثر من النسخ الإلكترونية.

تابع موضحًا أن الكتب الأكثر طلبًا من قِبل القراء، هي كتب الأطفال، وكتابات الدكتور أحمد خالد توفيق، وروايات الكاتب أحمد مراد، بالإضافة إلى كتب الدكتور محمد طه، المتخصصة في الحديث عن النفس البشرية والمشاكل الاجتماعية وسبل مواجهتها.

للتعرف أكثر على المبادرة يمكنك الدخول من “هنا”.

إبراهيم عيسى ينوي تأليف هذا الكتاب بعد سلسلة “القتلة الأوائل”

نقدم لك| كيف سيختلف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 50؟